أكد أعضاء البرلمان الإيراني، أن الشعب سيكسر ظهر أعدائه ردا على رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسيا والصين تمديد القرار 2231 وتأجيل إعادة فرض العقوبات على طهران لمدة 6 أشهر.
وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي، عقب اجتماع مجلس الأمن الدولي قائلا: "موقف إيران من آلية (سناب باك) واضح؛ هذا الإجراء غير قانوني وباطل وغير مبرر".
وأضاف عراقجي: "لقد فشلت الهجمات العسكرية، وستفشل آلية سناب باك أيضاً. الحل الوحيد هو الحوار، وقد أثبت الاتفاق النووي ذلك. لن ترضخ إيران للضغوط أبداً، ولن نرد إلا باحترام. الخيار واضح: التصعيد أو الدبلوماسية. المسئولية تقع على عاتق من انتهكوا التزاماتهم وقوّضوا القانون الدولي"، بحسب وكالة "مهر" الإيرانية.
ووفقاً للوكالة الإيرانية، فإنه أنه في أعقاب التصرف غير المسئول لثلاث دول أوروبية بإساءة استخدام آلية تسوية النزاعات في خطة العمل الشاملة المشتركة لإعادة العمل بقرارات مجلس الأمن الدولي الملغاة، تم استدعاء سفراء إيران في ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى طهران للتشاور.
وتفاعل عدد من أعضاء البرلمان مع هذه التطورات وتفعيل آلية الزناد على صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، كما هو موضح أدناه.
وقال إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية: "لقد تم تفعيل آلية "سناب باك"، وقد توقعها المتشائمون منذ سنوات، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وأضاف: "باستثناء التأثير النفسي، لا تُضيف عقوبات مجلس الأمن أي جديد إلى العقوبات القصوى الحالية. مؤسسو وداعمو الاتفاق النووي السابق يجب ألا يُخيفوا الشعب".
من جهته، قال روح الله نجابت، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية: "لقد تصرفنا بسخاء لإيقاف آلية الزناد؛ بدءًا من اتفاق القاهرة ووصولًا إلى تقديم مقترحات متنوعة".
وأضاف كان واضحًا منذ البداية أنهم لن يتخلوا عن هذه الأداة، لكن الأمر استغرق عشر سنوات حتى لمس الواثقون بأمريكا وأوروبا نتائج ثقتهم. والآن، ليس أمامنا خيار سوى أن نصبح أقوى".
بدوره، قال مالك شريعتي، عضو لجنة الطاقة: حان وقت التدبير؛ أشكر السيد عراقجي. كان معارضًا لتمديد آلية "سناب باك"، وبذل جهودًا كبيرة في إطار سياسات النظام.
من جهته، قال بهروز محبي نجم آبادي، عضو لجنة التخطيط والميزانية: "لقد تم تفعيل آلية الزناد. هناك فرصة غير مسبوقة في هذا التهديد. لطالما كان السلوك الغربي قائمًا على المبالغة والسلوك غير اللائق والتنمر. ستكسر الأمة الإيرانية ظهور أعدائها.
وأضاف: "يجب توقيع اتفاقيات شاملة مع الصين وروسيا والهند وأمريكا اللاتينية غدًا".
فيما قال محسن زنكنة، عضو لجنة التخطيط والميزانية: "مع الشكر لجميع جهود الجهاز الدبلوماسي ومجلس الأمن القومي في البلاد، فإن يوم 28 سبتمبر سيكون، بمشيئة الله، يومًا وطنيًا لزوال الأمل تمامًا في أمريكا والغرب، وبداية التحول الاقتصادي بالاعتماد على القدرات الداخلية وتعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول المجاورة والصديقة في الشرق".
من جهتها، قالت فاطمة محمدبيغي، عضو هيئة الصحة والعلاج "أظهرت إيران للعالم الحقيقة والصدق والصداقة. لكن أمريكا والغرب وأتباعهم الجبناء انضموا إلى ركب التاريخ الأسود بنكثهم الوعود والكذب والخداع والإرهاب.