قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن طهران توصلت لاتفاق أولي مع الأوروبيين بشأن آلية إعادة فرض العقوبات «سناب باك» لكن الولايات المتحدة عارضته؛ لأنها تريد أن تكون إيران ضعيفة.
وبحسب ما نشرته وكالة «مهر»، مساء السبت، أضاف بزشكيان، في تصريحات صحفية قبل مغادرته نيويورك إلى طهران: «توصلنا إلى اتفاق مع الأطراف الأوروبية، لكن وجهة النظر الأمريكية مختلفة، ومن الطبيعي ألا نتوصل إلى تفاهم بشأن آلية إعادة فرض العقوبات».
ونوه أن «طلب الأمريكيين غير مقبول»، قائلًا: «يريدون منا أن نمنحهم كل ما لدينا من يورانيوم مخصب، وفي المقابل يمنحوننا مهلة ثلاثة أشهر، وهو أمر غير مقبول إطلاقًا».
وذكر أن بلاده إذا اضطرت للاختيار بين «طلب الأمريكيين غير العقلاني» وآلية «سناب باك»، فستختار إعادة فرض العقوبات، وستعمل على حل مشكلاتها بنفسها.
وأكد اعتزام طهران اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تفعيل آلية «سناب باك»، مضيفًا: «بالنظر إلى علاقاتنا مع جيراننا، ودول البريكس وشنجهاي، وكذلك مع الشعب الإيراني العزيز المؤمن ببلاده ووحدة أراضيه وشرفه وكرامته، سنخرج من هذا الوضع».
وستطال العقوبات المرتقبة الشركات والمنظمات والأفراد الذين يساهمون بشكل مباشر أو غير مباشر في البرنامج النووي الإيراني أو تطوير الصواريخ الباليستية، بما يشمل توفير المعدات أو الخبرات أو التمويل اللازم.
كذلك ستتضمن العقوبات حظراً على الأسلحة التقليدية، مع منع بيع أو نقل أي أسلحة إلى إيران.
كما سيتم حظر استيراد أو تصدير أو نقل الأجزاء والتقنيات المتعلقة بالبرنامج النووي أو الصاروخي، فضلاً عن تجميد أصول الكيانات والأفراد المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني في الخارج.
وقد يُمنع الأفراد المتورطون في أنشطة نووية محظورة من السفر إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.