قالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، إن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميًا، لسد احتياجات المدنيين الأساسية من الأغذية والدواء.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، صباح الاثنين، أن القطاع بحاجة ماسة إلى الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية وسيارات الإسعاف، إضافة إلى حليب الأطفال لإنقاذ حياة 40 ألف طفل يتضورون جوعًا.
ونوهت أن القطاع يعاني من أوضاع إنسانية كارثية؛ نتيجة تفشي المجاعة وسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى ارتفاع حالات الوفاة بين صفوف المدنيين، وتحديدًا الأطفال، بسبب الجوع والفقر الغذائي الحاد.
وأشارت إلى تسجيل 6 حالات وفاة بسبب الجوع ونقص الغذاء خلال آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134، بينهم 88 طفلا.
وشددت على ضرورة الفتح الكامل لكل المعابر إلى قطاع غزة، بما يسمح بتدفق المساعدات بكميات كافية دون شروط أو قيود، والتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم للعمل بشكل آمن على الأرض، وتوزيع المساعدات وإيصالها لكل الجهات المحتاجة.
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء، عن وفاة الرضيع محمد إبراهيم عدس، نتيجة سوء التغذية الحاد ونقص حليب الأطفال، في قطاع غزة.
ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134، بينهم 88 طفلا.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
فيما، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسبب بفقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد.