مصدر بالكهرباء: بدء تشغيل المرحلة الأولى من الربط المصري السعودي بقدرة 1500 ميجاوات نوفمبر المقبل - بوابة الشروق
الخميس 28 أغسطس 2025 3:17 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمبارة الأهلي وبيراميدز ؟

مصدر بالكهرباء: بدء تشغيل المرحلة الأولى من الربط المصري السعودي بقدرة 1500 ميجاوات نوفمبر المقبل

محمد صلاح:
نشر في: الخميس 28 أغسطس 2025 - 12:47 م | آخر تحديث: الخميس 28 أغسطس 2025 - 12:47 م

• استمرار أعمال الاختبارات ١٠ أيام.. وتشغيل المرحلة الثانية خلال الربع الأول من ٢٠٢٦

تواصل وزارة الكهرباء؛ ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، جهودها لتنفيذ أعمال المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السعودية؛ حتى تتمكن من بدء تشغيل المرحلة الأولى من الربط بين البلدين نهاية نوفمبر المقبل، بحسب مصدر مسؤول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء لـ"الشروق".

وأكد المصدر، بدء اختبارات خط الربط المصرى السعودية مطلع الأسبوع الجارى؛ بقدرة ١٥٠٠ ميجاوات للمرحلة الأولى، والتي تستمر لمدة ١٠ أيام، مشيرا إلى القيام بإجراء نوعين من الاختبارات؛ الأول اختبار لمحطة المحولات بدر من خلال شركة هيتاشي المنفذة للمحطة، والأخرى من خلال شركة بريزمن الإيطالية المنفذة للكابل البحرى بالبحر الأحمر الموصلة لخليج العقبة بعد انتهاء ربط الكابل البحرى بالكابل الأرضي تمهيدا لاختبار الكابلات من خلال محطات التحويل التي تقوم بها هيتاشي اليابانية.

ولفت المصدر إلى أنه سيتم تشغيل المرحلة الأولى من الربط الكهربائي نهاية نوفمبر المقبل على أن يتم تشغيل المرحلة الثانية من الربط الكهربائي خلال الربع الأول من ٢٠٢٦. كما لفت إلى تنفيذ كافة أعمال مد الكابل البحرى أسفل قناة السويس اللازم لإتمام مشروع الربط الكهربائي مع السعودية تزامنا مع بدء الاختبارات على محطات المحولات بطابا ومدينة بدر بعد الانتهاء من معظم الأعمال المدنية اللازمة لإتمام المشروع مع الطرف السعودي.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء أيضا من مد جميع الوصلات، ويجرى حاليا إجراء الاختبارات بمحطة محولات بدر؛ ضمن الإجراءات التي تسبق عملية التشغيل التجريبي، خاصة أن إنشاء وتركيب الأبراج الهوائية لم يستغرق مدة زمنية طويلة رغم طول الخط الهوائي الذي يضم ٨٦٠ برجا هوائيا تم الانتهاء من تركيبهم ولم يتبق سوى برج واحد فقط.

وأوضح انه مقرر الانتهاء من أعمال اختبارات الخط الهوائي، والتأكد من جاهزية جميع الأبراج قبل نهاية الشهر المقبل، تمهيدا لبدء التشغيل التجريبي للمشروع الاستراتجيي بين الجانبين المصرى والسعودي تزامنا مع قيام الشركة بشد السلك لتوصيل الأبراج بعضها ببعض ضمن المراحل النهائية.

وقال إنه يجري حاليا العمل في مرحلة الاختبارات التي تتضمن أكثر من جزء أبرزها اختبارات الأنظمة ومدى عملها وكفاءتها التشغيلية والتقنية الموجودة بمحطات محولات بدر أو طابا بمعني يتم إجراء الاختبارات على جميع المهمات الموجودة للتأكد من جاهزيتها؛ بالإضافة للأنظمة الأخرى المستقلة.

ولفت إلى أن الموعد المعلن كان نهاية مايو الماضي، ولكن نظرا لحدوث ظروف "خارجة عن إرادة الطرفين" تأثرت عملية تنفيذ المشروع؛ ولكن جارى التغلب ومواجهة التحديات، بعد توحيد الجهود بين الجانبين المصرى والسعودي لما يمثله المشروع من أهمية كبرى واستراتيجية للبلدين.

وأضاف أن مصر تنفذ عدة مشروعات للربط الكهربائي مع كل من الأردن والسودان وليبيا، ضمن خطتها لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، كما تعمل على استكمال مشروعات الربط مع السعودية ومستقبلًا مع اليونان وقبرص ومشروع ربط مع العراق عبر الأردن.

وستساهم المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي في تبادل قدرات كهربائية تبلغ 1500 ميجاوات من إجمالي طاقة كلية للخط تبلغ 3 آلاف ميجاوات وبتكلفة استثمارية للمشروع تتجاوز 1.8 مليار دولار.

وأكد أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء تتابع بشكل مستمر الأعمال التنفيذية التي يجري تنفيذها في المشروع، وكذلك متابعة باقي حزم ومراحل التنفيذ مع الشركات التي تستكمل أعمالها حاليًا.

ويتكون المشروع من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ، الأولى في شرق المدينة المنورة بالسعودية، والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة، وتربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومترًا، وكابلات أخرى بحرية، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية.

ويهدف خط الربط إلى استغلال الاختلاف في وقت حدوث ذروة الحمل بين شبكتي البلدين بما في ذلك من تعظيم الاستفادة من قدرات التوليد في مصر والسعودية وخفض معدلات استهلاك الوقود والتشغيل الاقتصادي للشبكة.

وكانت مصر والسعودية قد اتفقتا على إنشاء مشروع الربط الكهربائي في عام 2012، وتُوِّجت المباحثات باتفاق في أكتوبر 2021 مع الشركات الفائزة بمناقصات تنفيذ المشروع التي طرحتها الجهات المسؤولة عن الكهرباء في البلدين.

ويقوم المشروع بالمساهمة في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك