أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ نحو 23 شهرا إلى 62 ألفا و966 شهيدا، و159 ألفا و266 مصابا.
وقالت الوزارة في بيان إحصائي يومي، إن 71 شهيدا و339 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأكدت وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة بسبب نقص المعدات واستمرار الهجمات.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل الإبادة في 18 مارس الماضي ارتفعت أيضا إلى "أكثر من 11 ألف و121 شهيدا، و47 ألفا و225 مصابا".
وأوضحت أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو الماضي إلى "ألفين و180 شهيدا، و16 ألفا و46 مصابا"، بعد استشهاد 22 فلسطينيا وإصابة 203 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
كما ارتفعت حصيلة الوفيات جراء سوء التغذية والمجاعة إلى 317 بينهم 121 طفلا، وذلك بعد وفاة 4 فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة، وفق الوزارة في بيان سابق الخميس.
والجمعة، قالت "المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (آي بي سي) التابعة للأمم المتحدة، في تقرير: "تأكدت المجاعة في محافظة غزة (شمال)، ومن المتوقع أن تمتد إلى محافظتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بنهاية سبتمبر (أيلول المقبل)".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.