* كان كل خوفي إني أسيب ولادي.. مكنتش عايزة حاجة من الدنيا غير إني أرجع لهم وأعيش معاهم شوية
* عمري ما كنت بهذا الضعف قبل كدا.. لكني مش خجلانة ومش عيب إن الإنسان يضعف قدام أهله ويطلب منهم يستحملوه وقت ضعفه
* أنتم دعيتم وربنا استجاب.. كنتم الدواء والإيد اللي بتطبطب والحنية اللي وقفتني على رجلي بعد ربنا والدكاترة
* مشتاقة جدا أشوفكم قريب على المسرح.. باذن الله نتقابل ونحتفل
* أشكر البروفسير أيمن أغا العربي الفلسطيني الذي أجرى العملية.. والأستاذ الدكتور محمود مجيدة الطبيب المصري الذي تابع حالتي في مصر وألمانيا
نشرت الفنانة أنغام تسجيلا صوتيا مؤثرا، صباح اليوم عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل، وجهت خلالة كلمة وهي تبكي ومتأثرة، لجمهورها ولكل من دعمها خلال رحلة علاجها الأخيرة في ألمانيا.
بدأت أنغام التسجيل قائلة: "فكرت أكتب ولا أتكلم بصوتي، وحسيت إني محتاجة أتكلم معاكم بصوتي، وأقول لكل حد وقف جنبي ودعا لي من قلبه، وكل شخص اكتشف أنه بيحبني، أو حتى مكنش بيحبني وقرر بإنسانيته وحنيته وبقلبه إنه يدعيلي، ويدعمني في المحنة اللي عديت بيها.. بشكركم من كل قلبي.. أنتم دعيتم وربنا استجاب، ودعائكم كان هو الدواء والإيد اللي بتطبطب وهو الحنية وهو اللي وقفني على رجلي بعد ربنا والدكاترة.. مش عارفة أقول إيه ومش عارفة مبكيش من فرحتي ومن امتناني وشكري لله وليكم، اللي مالي قلبي دلوقتي وموقفني على رجلي".
وأضافت: "أنتم دعيتم لأنغام اللي بتغني يمكن، لكن أنتم كمان دعيتم لأم اتمنت من ربنا إنها تكمل شوية، علشان تكمل حياة مع ولادها وتفرح بيهم وترجع تعيش في وسطيهم تاني. أنا كان كل خوفي إني أسيب ولادي، مكنتش عايزة حاجة من الدنيا غير بس إني أرجع لولادي، كنت بدعي ربنا بكدا بس، عايزة أكمل معاهم شوية".
وتابعت: "أنا عديت بمحنة صعبة جدا عليا، وشديدة، بس شكرا لله اللي حط في قلوبكم كلكم زمايلي وأصحابي وأصدقائي ومحبين بيحبوني لله، وجمهور بيحب أنغام كبير أوي وعظيم أوي ونادر الوجود. نادر ما يكون فيه قلوب بالصدق دا والحنية دي".
واستطردت: "أنا عمري ما كنت بالضعف دا قبل كدا، لكني مش خجلانة أبدا إني أكون ضعيفة قدامكم شوية، لأني بقيت حاسة إني حتة منكم، وإنكم أهلي، ومش غلط أبدا ولا عيب إن الإنسان يضعف قدام أهله، ويطلب منهم إنهم يستحملوه في وقت ضعفه، وأنتم استحملتوني أوي ووقفتوني على رجلي بجد بالدعاء والمحبة اللي وصلتني على سريري في المستشفى. كنت كل ما بفتح عيني وأقرا كلامكم أو يوصلني كلامكم بأي شكل من الأشكال وحبكم ودعائكم وأمنياتكم والكلام الحلو الداعم جدا الحنين جدا اللي كان بيطبطب عليا، كنت بصر إني أفضل مفتحة عيني وهو دا كان أكلي وشربي ودوايا الحقيقي".
وزادت: "مش هقدر أقفل الرسالة دي قبل ما أشكر البروفسير أيمن أغا العربي الفلسطيني اللي أجرى العملية، اللي كانت إيده بعد إيد ربنا سبب في شفائي الحمد لله، وأشكر الأستاذ دكتور محمود مجيدة الدكتور المصري أخويا الرائع اللي ربنا من عليا بوجوده، واللي كان متابع حالتي من البداية في مصر، وكان طول الوقت متابع حالتي مع د أيمن في ألمانيا، وأشكر أي حد ساعدني وطبطب عليا، وأي حد حتى حرك السرير وأنا في المستشفى بشكره. وباشكر كمان ولادي عمر وعبدالرحمن، وباشكر أمي على دعائها لي، وباشكر أصحابي وأخواتي وراندا ويمنى وعادل، وكل أصحابي اللي كانوا بيدعوا لي".
وأكملت: "عندي كلام كتير أوي عايزة أقوله بس مش عارفة أقوله كله، بس أكيد أنتم حاسين وفاهمين، وأنا مشتاقة جدا إني أشوفكم قريب إن شاء الله، على المسرح باذن الله نتقابل ونحتفل. ربنا يجعل أيامكم دايما بركة وصحة وخير".
واختتمت التسجيل قائلة: "متشكرة جدا من كل قلبي مليون شكر وحمد على وجودكم ونعمة حبكم ودعائكم ونعمة الصدق اللي خرج من قلوبكم وصلني ودفاني وغطاني ودواني وكل حاجة ممكن تتخيلوها أو لا تتخيلوها. أنتم كنتم السبب في وقوفي على رجلي دلوقتي ووجودي وسط ولادي وعيلتي وأهلي.. الحمد لله على لطفه بي، والحمد لله على قلوبكم اللطيفة اللي لطفت بي".