بلدية دير البلح: لا توجد بقعة واحدة قادرة على استيعاب أي خيمة نزوح جديدة - بوابة الشروق
الخميس 28 أغسطس 2025 9:43 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمبارة الأهلي وبيراميدز ؟

بلدية دير البلح: لا توجد بقعة واحدة قادرة على استيعاب أي خيمة نزوح جديدة

وكالات
نشر في: الخميس 28 أغسطس 2025 - 11:17 ص | آخر تحديث: الخميس 28 أغسطس 2025 - 11:17 ص

حذّر رئيس بلدية دير البلح نزار عياش، من أن المدينة وصلت إلى أقصى طاقتها الاستيعابية في ظل موجات النزوح المتواصلة، مؤكدًا أنه «لا توجد بقعة واحدة قادرة على استيعاب أي خيمة نزوح جديدة».

وبحسب ما نشرته وكالة «معا»، أوضح عياش، أن الساحل مكتظ بالكامل بالنازحين، بينما يشكل شرق المدينة منطقة خطرة تحت القصف المباشر، في حين تعاني البنية التحتية من انهيار واسع، ومحطة التحلية بالكاد توفر الحد الأدنى من احتياجات السكان.

وأشار إلى أن ما تعيشه دير البلح ينسحب على عموم مناطق المحافظة الوسطى، حيث تتفاقم معاناة الأهالي مع تزايد الضغط السكاني، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع قد يقود إلى كارثة إنسانية وشيكة.

وأمس الأربعاء، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من أن أي موجة نزوح جديدة ستؤدي إلى تفاقم الكارثة الصحية في القطاع، وسط تزايد الاكتظاظ في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح، ما يرفع من احتمالية تفشي الأمراض والأوبئة.

وقال مدير دائرة الطب الوقائي في الوزارة، أيمن أبو رحمة، في حديث لوكالة «صفا»، إن تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى إلى ارتفاع كبير في فرص انتشار الأمراض المعدية، بفعل النزوح المتكرر والانهيار الكامل للمنظومة الصحية.

وأشار إلى أن أكثر من 500 ألف طفل دون سن الخامسة في غزة مهددون بشكل مباشر بالأوبئة، نظرًا لكونهم الفئة الأكثر عُرضة لتلك الأمراض المعدية.

وأوضح أن الظروف المعيشية الصعبة داخل المخيمات، ونقص المياه النظيفة، وغياب الغذاء الأساسي، وانعدام خدمات الصرف الصحي، أسهمت في تسريع وتيرة انتشار الأمراض بين المواطنين، لا سيما بين الأطفال وكبار السن فوق سن الـ60، وخاصة ممن يعانون أمراضًا مزمنة.

وأضاف أن العديد من الأمراض المنتشرة حاليًا ناتجة عن تلوث الغذاء والماء، وتسببت في حالات إسهال حاد استدعت إدخال المرضى –وخصوصًا الأطفال وكبار السن– إلى المستشفيات، رغم شحّ الأسرة العلاجية ونقص المعدات.

وأكد أبو رحمة، أن سوء التغذية الناجم عن المجاعة، فاقم من تفشي الأمراض، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الشريكة إلى التحرك العاجل لدعم القطاع الصحي في غزة، وخاصة في مجالات التشخيص المبكر وتوفير الرعاية الصحية الأساسية للنازحين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك