أقرّ المشتبه به المتّهم بقتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي بذنبه، اليوم الثلاثاء، بعد ثلاث سنوات على عملية الاغتيال التي أحدثت صدمة في أنحاء العالم.
وسلطت عملية القتل الضوء على علاقات مفترضة بين كبار النواب المحافظين والكنيسة التوحيدية التي تعد حركة دينية سريّة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المشتبه به تيتسويا ياماجامي، أمام المحكمة في مدينة نارا، إن "كل شيء صحيح"، معترفا بقتل آبي الذي شغل منصب رئيس الوزراء لأطول فترة في تاريخ البلاد، في يوليو 2022.
واقتاد 4 مسئولي أمن المتهم البالغ 45 عاما إلى القاعة.
وذكر محاميه أنه سيتم الطعن في تهم معيّنة تشمل انتهاك قوانين ضبط الأسلحة لاستخدامه المفترض لسلاح يدوي الصنع.
وتأخّرت محاكمة ياماغامي بعدما اكتُشف جسم مريب، ثبت لاحقا بأنه غير مؤذ، في مبنى محكمة نارا عام 2023 ما أدى إلى إلغاء المحاكمة في اللحظة الأخيرة وإخلاء الموقع.
ومن المسائل الرئيسية في القضية، معرفة إن كانت ظروف تخفيفية تنطبق في حالة ياماجامي بسبب "الانتهاكات الدينية" التي تعرض لها في طفولته والناجمة عن تكريس والدته نفسها بشكل متشدد للكنيسة التوحيدية، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وذكرت تقارير، أن ياماجامي شعر بالاستياء من آبي بسبب علاقته بالكنيسة التي تأسست في كوريا الجنوبية عام 1954، ويُطلق على أتباعها "مونيز" نسبة لمؤسسها الراحل سون ميونج مون.