قال زعيم المعارضة التنزانية المسجون حاليا، توندو ليسو، إنه تم وضعه في حبس انفرادي، بينما تستعد البلاد لإجراء الانتخابات التي تم منع معارضي رئيسة البلاد سامية سولوهو حسن، من المشاركة فيها.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الثلاثاء، عن رئيس حزب تشاديما، المحتجز منذ شهر أبريل بتهمة الخيانة، إن زملاءه من نزلاء السجن الذين كانوا يشاركونه في الزنزانة تم نقلهم، ما تركه "وحيدا تماما"، بحسب ما ورد في بيان تم نشره مساء أمس الاثنين، على حسابه على منصة "إكس".
وقال ليسو /57 عاما/، إن "زنزانتي مزودة الآن بكاميرات مراقبة تقوم بتسجيل كل ما أقوم به - حتى عندما أقضي حاجتي أو أغير ملابسي... لم يعد لدي أي خصوصية على الإطلاق".
وأضاف: "إنها ليست مسألة أمنية؛ بل إنه أمر متعمد من أجل إهانة كرامتي الإنسانية".
وتعذر الحصول على تعليق فوري من مصلحة السجون في تنزانيا.