أعلنت قبيلة روزباد سيوكس للهنود الحمر في ولاية ساوث داكوتا حالة طوارئ تتعلق بالسلامة العامة داخل محميتها، مطالبة الحكومة الفيدرالية بتعزيز قدرات إنفاذ القانون داخل المحمية.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تعلن فيها القبيلة حالة الطوارئ خلال ست سنوات، في ظل مكافحة أعضائها تعاطي الميثامفيتامين وغيره من المخدرات غير المشروعة والاتجار بها، بالإضافة إلى العنف المسلح في المحمية.
وكانت القبيلة قد أعلنت سابقا حالة الطوارئ في عامي 2019 و2024.
وكتبت كاثلين وودين نايف، رئيسة قبيلة روزباد سيوكس، في إعلان أمس الثلاثاء أن حالة الطوارئ جاءت بسبب "انتشار مشاكل تتعلق بالقانون والنظام وقضايا الصحة العامة ... مما يشكل تهديدات للسلامة العامة وصحة ورفاهية عموم المواطنين."
وطلب الإعلان من الوكالات الفيدرالية زيادة دوريات الدعم والتحقيق، وتعاون المجتمعات الـ 12 الموجودة في المحمية، كما دعا إلى تنسيق بين القبيلة والحكومة الفيدرالية.
وتعاني العديد من المحميات الخاصة بالهنود الحمر في الولايات المتحدة من نقص شديد في قدرات إنفاذ القانون، مما دفع بعض القبائل إلى رفع دعاوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية.