دعت إسبانيا وسلوفينيا، الخميس، إلى وقف إطلاق النار الفوري في غزة وفرض عقوبات على إسرائيل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقده رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز مع نظيره السلوفيني روبيرت جولوب، في العاصمة الإسبانية مدريد.
وقال سانشيز، إن الحكومة الإسبانية والسلوفينية متفقتان في الرأي بشأن تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وحظر توريد السلاح لها وتطبيق عقوبات على أفرادها.
وأوضح أن البلدين يتشاركان في الرؤية نفسها تجاه الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وأن اعترافهما بدولة فلسطين قبل نحو عام هو دفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي والسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وليس ضد الشعب الإسرائيلي.
وذكر سانشيز، أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن، ولا بديل عن التعايش السلمي بين إسرائيل وفلسطين.
بدوره، أكد جولوب، أن بلاده ستواصل إلى جانب إسبانيا الدفاع عن القيم الأساسية للقانون الدولي.
وأضاف: "نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية فورا وإطلاق سراح الرهائن".
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وتحاصر إسرائيل القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.