أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن مستشفى العودة في شمال قطاع غزة أصبح خارج الخدمة بعد أمر إخلاء صدر اليوم الخميس.
وأشار في بيان عبر حسابه بمنصة «إكس» قبل قليل، إلى إبلاغ المنظمة بذلك من قبل وزارة الصحة في غزة، ذاكرا أنه لا يزال 97 شخصا بينهم 13 مريضا في داخل المستشفى.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تخطط لإرسال مهمة يوم غد الجمعة لنقل هؤلاء المرضى إلى منشأة أخرى، وذلك على الرغم من انعدام الأمن المستمر.
وأوضح أن المعدات الطبية للمستشفى لا يمكن نقلها بسبب الطرق غير الصالحة للسير، مؤكدا أن «مع إغلاق مستشفى العودة، لم يعد هناك أي مستشفى عامل في شمال غزة، مما أدى إلى قطع شريان حياة حيوي لسكان المنطقة».
ولفت إلى دعوة منظمة الصحة العالمية، إلى حماية المستشفى وسلامة الموظفين والمرضى، مكررة دعوتها إلى الحماية الفعالة للمدنيين والرعاية الصحية.
وأكد أنه «لا يجوز أبدًا مهاجمة المستشفيات أو تسليحها»، مختتما: «اوقفوا إطلاق النار!».
ونقلت شبكة قدس الإخبارية، قبل قليل، عن مستشفى العودة في شمال قطاع غزة، بأن «قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عملية إجلاء قسرية للمرضى والطواقم الطبية من مستشفى العودة في تل الزعتر شمال قطاع غزة»، والذي يُعد المستشفى الوحيد الذي كان لا يزال يعمل في شمال القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حذرت في وقت سابق من اليوم، من أن الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء مستشفى العودة في محافظة شمال قطاع غزة وإخراجه قسرا عن الخدمة، واصفة ذلك بأنه استمرار لجرائمه وانتهاكاته بحق المنظومة الصحية.
وناشدت الوزارة كل الجهات المعنية بضرورة توفير الحماية للمنظومة الصحية في قطاع غزة بما كفلته القوانين الدولية والإنسانية.