حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين من مخاطر مخططات الاحتلال، التي ناقشها بالأمس المجلس الوزاري الإسرائيلي للشئون السياسية والأمنية «الكابينت» بشأن الضم التدريجي لقطاع غزة، واعتبرتها حلقة في مؤامرة التهجير القسري لشعبنا في القطاع، وتقويضا لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأكدت الوزارة في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، أنها تواصل جهودها على المستويات كافة، لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد شعب فلسطين عامة، وطالبت الدول ومكونات المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقفها فورا.
وأكدت أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، وتمكين دولة فلسطين ومؤسساتها من ممارسة ولايتها القانونية والسياسية على كامل أرض دولة فلسطين هو الطريق الصحيح والأقصر لإنهاء معاناة الشعب، وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.
وأمس الاثنين، قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، إن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون السياسية والأمنية (الكابينت) يرجحون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة «أصبح قريبا».
وأرجعت الصحيفة ذلك إلى ما ادعت أنه «ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب» رغم محاولة إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى مسبقا.
وحسب رأيهم، فإن «تصلب مواقف حماس يقرب خطة الحرب الشاملة على القطاع».