• اتفق المسؤولون العسكريون على احترام وقف إطلاق النار وتجميد تحركات القوات حتى اجتماع اللجنة العامة للحدود المقرر يوم 4 أغسطس
لأول مرة عقب وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء، التقى مسؤولون عسكريون من تايلاند وكمبوديا في منطقة حدودية بين البلدين.
ووفق بيان صادر عن الجيش الملكي التايلاندي، الثلاثاء، اجتمع مسؤولون من كلا البلدين لأول مرة منذ وقف إطلاق النار مع كمبوديا لمناقشة الوضع الراهن.
واتفق المسؤولون العسكريون على احترام وقف إطلاق النار وتجميد تحركات القوات حتى اجتماع اللجنة العامة للحدود المقرر يوم 4 أغسطس القادم.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الكمبودية الفريق مالي سوتشيتا في بيان، أن الاجتماع انتهى بالاتفاق على احترام وقف إطلاق النار ووقف نشر القوات وإعادة فتح قنوات الاتصال.
وأمس أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، توصل تايلاند وكمبوديا إلى تفاهم لوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط" يسري اعتبارا من منتصف الليل.
ويعود أصل التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، حيث يفصل بينهما خط حدودي يبلغ طوله 817 كيلومترا.
وكان الجانبان قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 28 مايو الماضي عقب اشتباكات محدودة، غير أن الوضع تدهور مجددا في 24 يوليو الحالي، ما أدى إلى تجدد القتال وسقوط 32 قتيل لدى الطرفين منذ يوليو.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الجهة التي بادرت بإطلاق النار، فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" السبت أنه تواصل مع قادة البلدين، وأنهما قررا بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى سلام دائم.