قال الجيش الأمريكي، الأربعاء، إن قرار عدم استبدال القوات الأمريكية المغادرة من رومانيا لا يعني انسحاباً أمريكياً من أوروبا، فيما قال السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ماثيو ويتكر، إن الحضور الأمريكي القوي والالتزام الدائم تجاه أوروبا "لا يزال راسخاً"، وذلك، بعدما قالت رومانيا إن واشنطن أبلغتها بتقليص وجودها العسكري بأوروبا الشرقية.
وأوضح الجيش الأمريكي في بيان أن اللواء القتالي الثاني من الفرقة 101 المحمولة جواً سيعود إلى وحدته الأم في ولاية كنتاكي "وفق الجدول المقرر، ومن دون استبدال"، فوق ما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف البيان: "هذا ليس انسحاباً أمريكياً من أوروبا، ولا إشارة إلى تراجع الالتزام تجاه حلف الناتو، أو المادة الخامسة".
وأكد أن "هذا التعديل في التموضع العسكري لن يغير البيئة الأمنية في أوروبا".
ويُقدر عدد القوات الأمريكية المنتشرة في أوروبا بنحو 80 ألف جندي.
وقالت وزارة الدفاع الرومانية، إن نحو 1000 جندي أمريكي سيظلون متمركزين في رومانيا.
بدوره، قال السفير الأمريكي لدى حلف الناتو ماثيو ويتكر إن الحضور الأمريكي القوي والالتزام الدائم تجاه أوروبا "لا يزال راسخاً، بما في ذلك الدعم لمهمة الحارس الشرقي".
وشدد في منشور على منصة "إكس"، على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بأمن رومانيا، وقال إن الحلفاء مثل رومانيا يظهرون "قدرة ومسئولية متزايدة".
وقالت وزارة الدفاع الرومانية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها بأنها قررت تقليص وجودها العسكري على الجناح الشرقي لحلف الناتو، فيما قال مسئول بالحلف إن تعديل تموضع القوات الأمريكية "ليست أمراً غير معتاد".