كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن روسيا اختبرت بنجاح طوربيدا فائق القدرة يعمل بالطاقة النووية من طراز "بوسيدون".
ورغم قلة المعلومات المنشورة عن الطوربيد، فإنه يُعد سلاحا نوويا ذاتي التوجيه قادرا على إحداث أمواج مشعة في المحيطات تجعل المدن الساحلية غير صالحة للسكن.
وأوضح بوتين، خلال زيارته مستشفى في موسكو للاطمئنان على عسكريين روس أُصيبوا في حرب أوكرانيا، أن الاختبار أجري أمس الثلاثاء، وفقًا لوكالة رويترز.
ووصف الرئيس الروسي التجربة بأنها "نجاح باهر"، مشيرا إلى أن قوة بوسيدون تفوق قوة صاروخ "سارمات" العابر للقارات.
وصاروخ سارمات (RS-28 Sarmat) هو صاروخ روسي باليستي عابر للقارات، ويعد من أخطر وأحدث الأسلحة في الترسانة النووية الروسية.
ويمكنه حمل رؤوس نووية متعددة ويصل مداه إلى 18 ألف كيلومتر، ويتمتع بقدرة عالية على تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي الغربية.
وأُجريت أول التجارب الناجحة عليه في عام 2022، ووصفه بوتين حينها بأنه "لا مثيل له في العالم".