كشفت الطفلة الفلسطينية ريتاج جحا، تفاصيل لقائها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، في احتفالية «وطن السلام»، معربة عن سعادتها البالغة بهذا اليوم.
وقالت خلال لقاء لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء الأربعاء: «كان يوم كتير بيجنن وكنت سعيدة، قابلت الرئيس وبوّس راسي وحضنني».
وأشارت إلى أنها منحت الرئيس هدية عبارة عن رسمة فيها قلب يضم علمي مصر وفلسطين، ورسالة كتبت فيها: «أنا ريتاج بنت فلسطين بحبك يا عمو السيسي وبشكرك لأنك وقفت الحرب».
وتحدثت عن تفاصيل قصف منزلها خلال الحرب، قائلة إنها كانت تبلغ من العمر 8 سنوات، وكانت تتناول الإفطار مع والدها ووالدتها وإخوتها، قبل أن يباغتهم قصف الاحتلال.
ونوهت أنها ظلت لمدة يومين تحت الركام، وبجوارها جثمان أختها البالغة من العمر عامين، مضيفة: «اليوم الأول كنت مش قادرة وتعبانة، وجم ناس حاولوا يطلعوني، وبعدين شخص جه طلعني في نصف الليل، وداني على المستشفى المعمداني».
وذكرت أن عمتها فوجئت بأنها لا زالت على قيد الحياة، وأخبرتها باستشهاد جميع أفراد عائلتها، لافتة إلى أنها قضت أيامًا داخل المستشفى، ثم فوجئوا بحصار اليهود للمبنى.
ولفتت إلى أن الأطباء لم يمكنوا من تقديم العلاج لها خلال فترة الحصار، وهو ما ضاعف من ألمها، ثم تمكنوا من إجراء 3 عمليات لساقها بعد انسحاب الاحتلال.
وأوضحت أن عمتها كانت حريصة على استصدار قرار لإجلائها من أجل تلقي العلاج في مصر، مشيرة إلى أنها بدأت رحلة العلاج قبل 7 أشهر.
وأعربت عن أمنياتها في العودة إلى أرضها مرة أخرى، مختتمة: «هنرجع إن شاء الله على فلسطين، أنا بحب أرضي، وبحبكم كتير، متنسوش أهل فلسطين».