قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات إسرائيلية مؤلفة من 5 آليات عسكرية، توغلت صباح اليوم الأربعاء، في بلدة بئر عجم بريف القنيطرة الغربي، ونصبت حاجزاً لتفتيش المارة.
وأضاف المرصد، عبر منصاته الرسمية، أن هناك تخوفات بين أهالي القنيطرة من التحركات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة.
وتابع: "تأتي هذه التحركات ضمن النشاط العسكري الإسرائيلي المستمر يوميًا في المنطقة، ما يثير مخاوف من تأثيرها على الاستقرار الأمني قرب مناطق المراقبة الدولية".
وأمس الثلاثاء، رُصدت أعمال حفر إسرائيلية وفتح طريق جديد بالقرب من مواقع تابعة للأمم المتحدة في بلدة بئر عجم– شارع العام، الواقعة قرب خط وقف إطلاق النار في ريف القنيطرة الأوسط.
قبل ذلك بيوم، كشفت مصادر محلية ونشطاء سوريون عن انتهاكات خطيرة في ريف القنيطرة، جنوبي سوريا، تُنقذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأنشأت قوات الاحتلال نقاطًا عسكرية جديدة وزرعت ألغامًا في مناطق مأهولة، بريف القنيطرة، في خطوة تشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين.
وكانت القنيطرة قد شهدت، الأحد، سلسلة من التوغلات الإسرائيلية شملت قريتي الرزانية وصيدا الحانوت، حيث نصب جنود الاحتلال نقاط تفتيش مؤقتة، واحتجزوا موزّع خبز يخدم القرى المجاورة قبل إطلاق سراحه.