شهدت مدينة العلمين الجديدة، ختام فاعليات ملتقى سمبوزيوم مصر الدولى، والذى شارك فيه 24 فنانا تشكيليا من مصر و16 دولة من جميع قارات العالم، وذلك بعد 23 يوم عمل مستمر لإنتاج الأعمال الفنية، والتي تقرر أن يتم مشاركتها في تجميل ميادين مدينة العلمين الجديدة بما تحمله من تعبيرات نحتية وأشكال فنية.
واستوحى فيها فنانو المهرجان لوحات تعبيرية مختلفة تعبر معظمها عن العلمين من خلال أعمال ولوحات إبداعية وجمالية مختلفة مستوحاة من الماضي والحاضر والمستقبل ويمكن وضعها في ميادين المدينة بما يتناسب مع طبيعة الميادين والأبراج بمدينة العلمين السياحية العالمية التى تحولت من أرض الألغام إلى أرض الأحلام.
وأوضح الفنان التشكيلي محمد حميدة، أن الفنانون المشاركون استخدموا فيها مواد خام من رخام وحديد وغيرها، عبرت عن رؤية الفنانيين لمدينة العلمين الجديدة كمدينة السلام والأمل والتنمية والمستقبل.
وأكد المهندس محمد خلف، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، خلال فاعليات الختام أن سمبوزيوم النحت ، يعتبر نقلة حضارية تؤكد أن مدينة العلمين أصبحت أيقونة السياحة العالمية، وساحة مفتوحة للفن والإبداع تحتضن كبار النحاتين من مختلف القارات ليتركوا بصماتهم على أرضها.
وشارك فى الملتقى 24 نحاتا من كبار فناني العالم يمثلون اليابان، أوكرانيا، صربيا، تايوان، الصين، تركيا، فرنسا، مونتينيغرو، كوبا، المكسيك، إسبانيا، بلغاريا، جورجيا، بولندا، وإيطاليا، إلى جانب نخبة من النحاتين المصريين، وذلك خلال الفترة من 6 وحتى 29 من أكتوبر الحالى.