قال الدكتور مصطفى الفقي، إن الأنظمة المصرية أهملت السودان بشكل تلقائي بعد عام 1952، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بارك استقلال السودان لأنه لم يكن أمامه غير ذلك.
وشدد خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، على ضرورة زيادة الاهتمام المصري بالسودان عبر العودة إلى بعض المبادئ الأساسية.
ودعا إلى التخلي عن «فكرة الاهتمام الموسمي بالدول الإفريقية»، مشيرًا إلى أن التواصل المصري السوداني اقتصر على ملفات مياه النيل وسد النهضة واسترداد الحقوق.
وبسؤاله عن موعد اتخاذ مصر قرار التدخل العسكري في السودان، أجاب: «عند وقوع خطر يهدد الأمن القومي المصري، فالدستور يلزم الرئيس بالحفاظ على الحدود، وكذلك في حالة الشعور بأن الخطر في هذا البلد يمكن أن يلحق بك ضررًا».
وأشار في الوقت نفسه، إلى أن «مصر تاريخيًا دولة لا تتدخل في شئون الآخرين، كما أنها تنال احترامًا سياسيًا كبيرًا».
وذكر أن «تصريحات قائد مليشيا الدعم السريع حميدتي، بقصف مطارات دول مجاورة، يجب استقبالها بعدم اهتمام، لأن سحقه أمر سهل».