أعلنت كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن إنتاج أول جهاز تنفس صناعي للرعاية الحرجة بأياد وخبرات مصرية، وذلك بعد حصوله على الترخيص التجاري من هيئة الدواء واجتياز جميع المراحل البحثية والتجريبية اللازمة.
وقال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، إن فكرة المشروع وُلدت مع بداية جائحة كورونا، بعدما ظهرت الحاجة الماسة لأجهزة التنفس الصناعي، مشيرا إلى تبني إحدى الشركات الوطنية المشروع.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية سهير جودة، عبر شاشة «النهار» أن كلية طب قصر العيني تولت مسئولية إجراء جميع التجارب اللازمة لضمان أمان الاستخدام على المرضى.
وأكد أن جميع التجارب السريرية «انتهت ونجحت بالكامل»، وتوجت بحصول الجهاز على اعتماد هيئة الدواء المصرية.
ونوه أن الجهاز مر بمراحل اختبار على مدار أربع سنوات، بدأت بالتجارب ما قبل السريرية على الحيوانات بعد الحصول على موافقات اللجان العلمية، قبل الانتقال إلى مرحلة التجارب السريرية على المرضى بوحدة الشيخ مختار التابعة للقصر العيني.
ووصف «هذا الإنجاز» بأنه يمثل «صحوة للصناعة الوطنية» تؤكد أهمية التعاون مع الجامعات، مؤكدا أن تصنيع الجهاز محليا من المتوقع أن يساهم في توفير مبالغ طائلة من العملة الصعبة التي كانت تنفق على استيراده.