تُشيّع جنازة الفنان الراحل لطفي لبيب الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر 77 عامًا بعد صراع مع المرض، ظهر غد الخميس من كنيسة مارمرقس كليوباترا بمنطقة مصر الجديدة.
وكانت نقابة المهن التمثيلية نعت ببالغ الحزن والأسى الفنان الكبير لطفي لبيب، فيما تقدمت النقابة برئاسة الدكتور أشرف زكي ومجلس الإدارة لأسرته بخالص التعازي داعين المولي عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وكان الفنان لطفي لبيب قد تم احتجازه أمس في الرعاية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى على إثر تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ بعد قصور كبير في الجهاز التنفسي، رغم خروجه الأسبوع الماضي من المستشفى بعد تحسن حالته بشكل ملحوظ، ولكن مساء أمس الأول عانى من أعرض صحية صعبة ومفاجئة جعلت أسرته تضطر لنقله سريعاً للرعاية المركزة.
يذكر أن لطفى لبيب قد صرح قبل أشهر قليلة بأنه أصيب بورم في الحنجرة وقد أجرى عملية جراحية لاستئصاله، لكن حالته لم تتحسّن بالشكل المتوقع، إذ عانى من مشاكل في الكلام وتغيير في نبرة الصوت، ليعلن بعدها اعتزاله الفن.
ومؤخرًا، أعلن لطفي لبيب عن عودته للمعاناة من مضاعفات المرض، حيث قرّر الأطباء منعه من الكلام تمامًا، كما أصيب بجلطة استوجبت بقاءه تحت الملاحظة الطبية الدقيقة.
ويعتبر فيلم "أنا وابن خالتي" آخر عمل سينمائي يشارك به لطفي لبيب عام 2024، مع كلاً من سيد رجب وبيومي فؤاد وهنادي مهنا وميمي جمال وسارة عبد الرحمن ومن إخراج أحمد صالح.