سفير المغرب بالقاهرة: العلاقات مع مصر نموذج يحتذى به في الشراكة الحقيقية - بوابة الشروق
الخميس 31 يوليه 2025 6:22 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

سفير المغرب بالقاهرة: العلاقات مع مصر نموذج يحتذى به في الشراكة الحقيقية

مروة محمد
نشر في: الأربعاء 30 يوليه 2025 - 11:48 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 يوليه 2025 - 11:48 م

- سفارة المغرب بالقاهرة تحتفل بالذكرى 26 لعيد العرش

احتفلت سفارة المغرب بالقاهرة، مساء الأربعاء، بالذكرى 26 لعيد العرش، وذلك بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وعدد من المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين والصحفيين.

وقال محمد آيت وعلي، سفير المغرب بالقاهرة، إن ذكرى عيد العرش في المغرب هو مناسبة وطنية ذات رمزية كبرى، مشيراً إلى أنه منذ اعتلائه العرش في 30 يوليو 1999، قاد ملك المغرب محمد السادس، بلاده نحو مرحلة جديدة من الإصلاحات الشاملة والعميقة، شملت كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية، دشن بها الملك عهداً جديداً اتسم بالانفتاح والديمقراطية، وتعزيز دولة المؤسسات والقانون، والالتزام الراسخ بالعدالة الاجتماعية والمواطنة الفاعلة.

**المغرب فاعل إقليمي مؤثر

وأوضح السفير أن المغرب رسخ مكانته كفاعل إقليمي مؤثر وشريك استراتيجي في الساحة الدولية، ونموذج رائد للتنمية المستدامة والتحديث الشامل.

**العلاقات مع مصر

وعبر سفير المغرب عن تمنياته بدوام الأواصر الأخوية بين مصر و المغرب متينة وقوية، متجددة ومتجذرة عبر الزمن، ونموذجاً يحتذى به في عمق العلاقات الثنائية وروح الشراكة الحقيقية.

**أفريقيا في صلب سياسية المغرب الخارجية

وأوضح السفير المغربي أن بلاده جعلت "إفريقيا" في صلب سياسته الخارجية، مما أدى إلى تغيير اسم وزارة الخارجية المغربية إلى "وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج".

وأشار إلى قيام العاهل المغربي بعشرات الزيارات الرسمية إلى نحو 30 دولة إفريقية، تم خلالها توقيع ما يقرب من 1000 اتفاقية شملت مختلف المجالات الحيوية.

وتابع: تجسدت الرؤية الملكية تجاه إفريقيا، المبنية على الشراكة وليس الاستغلال، في مبادرات طموحة لتعزيز التعاون جنوب جنوب ودعم التنمية الاقتصادية والبشرية في العديد من الدول الإفريقية الشقيقة، على رأسها المبادرة الأطلسية التي أطلقها المغرب في نوفمبر 2023، والتي تمثل بديلاً استراتيجياً مبتكراً لدول الساحل الإفريقي التي تواجه تحديات أمنية وسياسية واقتصادية وتهدف هذه المبادرة إلى كسر عزلة هذه الدول غير الساحلية من خلال تمكينها من الولوج إلى المحيط الأطلسي عبر ميناء الداخلة الأطلسي وممرات لوجستية برية تمتد عبر موريتانيا وتشاد، ما سيسهم في إعادة دمجها في ديناميات التجارة البحرية العالمية، ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويُسّهل التبادل التجاري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك