حزب الله: لن نسلم سلاحنا من أجل إسرائيل.. السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة للعدو به - بوابة الشروق
الخميس 31 يوليه 2025 5:30 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

حزب الله: لن نسلم سلاحنا من أجل إسرائيل.. السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة للعدو به

بيروت - الأناضول
نشر في: الأربعاء 30 يوليه 2025 - 8:58 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 يوليه 2025 - 9:09 م

أعلن أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن حزبه "لن يسلم السلاح من أجل إسرائيل"، معتبرا هذه القضية "شأن لبناني داخلي".

وقال قاسم في كلمة متلفزة إنه "إذا ربط البعض بين سحب السلاح واتفاق وقف إطلاق النار، أقول له أن السلاح شأن لبناني داخلي ولا علاقة للعدو الإسرائيلي به".

وأضاف: "لن نسلم السلاح من أجل إسرائيل (..) السلاح ليس أولوية الآن، بل الأولوية للإعمار ووقف العدوان".

ولفت إلى أنه "من غير الممكن تطبيق اتفاق وقع إطلاق النار من جهة لبنان (..) اليوم العدوان مستمر ولم يتوقف والعدو يريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع".

والثلاثاء، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل خلال جلسته الأسبوع المقبل، "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى نزع سلاح "حزب الله"، وحصر السلاح بيد الدولة.

والأحد، جدد المبعوث الأمريكي توماس باراك، دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، في إشارة إلى سلاح "حزب الله".

واعتبر باراك في منشور عبر منصة إكس أن "مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق (..) وكما أكد قادتها مرارا وتكرارا، من الضروري أن تحتكر الدولة السلاح".

وتابع: "ما دام حزب الله محتفظا بالسلاح، فلن تكفي الكلمات".

والأربعاء الماضي، اختتم باراك زيارة إلى بيروت استمرت 4 أيام، تسلم خلالها من الرئيس اللبناني جوزاف عون، الرد على مقترح واشنطن بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي البلاد.

وتركز رد بيروت، حسب بيان للرئاسة اللبنانية، على "الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان عبر بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية دون سواها، وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة (الجيش) وحدها، والتأكيد على مرجعية قرار الحرب والسلم لدى المؤسسات الدستورية"، دون الكشف عن كامل مضمون الرد.

وفي 4 يوليو الجاري، قال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم: "على مَن يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، المطالبة أولا برحيل العدوان (إسرائيل)، لا يُعقل ألا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه".

تلك التطورات تأتي أيضا في وقت يتصاعد فيه التوتر على جبهة جنوب لبنان، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.

وفي 8 أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 262 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك