أكدت سوريا وألمانيا، أهمية الحوار الدبلوماسي والتواصل المباشر في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص التعاون المتبادل بما يخدم مصالح الشعبين "الصديقين".
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة دمشق، وفداً رفيع المستوى من ألمانيا برئاسة يوهان فاديفول الوزير الاتحادي للشئون الخارجية، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، وفق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم الخميس.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين سوريا وألمانيا الاتحادية وسبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبعد نحو عام من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، لا تزال الأوضاع في سوريا غير مستقرة.
وتسعى الحكومة الانتقالية برئاسة الشرع إلى تحقيق الاستقرار وبناء "سوريا للجميع"، غير أن البلاد تشهد بين الحين والآخر موجات عنف يسقط خلالها مئات القتلى.
وفي سبتمبر الماضي أجريت أول انتخابات برلمانية، لكنها تعرضت لانتقادات دولية بسبب ضعف تمثيل النساء والأقليات.