ثمن الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، موقف الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم للقضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لـ «القاهرة الإخبارية» مساء الجمعة: «الموقف المصري الشريف والعربي الأصيل، الذي عبر عنه الرئيس السيسي بدعم الشعب الفلسطيني كان له أثر كبير في إفشال مخططات التهجير التي كانت أحد أهم أهداف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة».
وأكد أن هذا الموقف ليس غريبًا على مصر وقيادتها التي عُرفت بمساندتها للحق الفلسطيني طوال مسيرة النضال والكفاح في خندق واحد، قائلا: «شكرا للشعب المصري العظيم والرئيس السيسي وكل أهلنا في مصر الكنانة على هذه المواقف الوطنية التي عبروا عنها دائما من دعم ومساندة للقضية والحق الفلسطيني وإفشال أية مخططات تهدف إلى تهجير أهلنا من قطاع غزة».
كما لفت إلى إشادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، خلال اجتماع أمس، بموقف الرئيس السيسي والحكومة المصرية في مساندة القضية الفلسطينية ومنع مخطط التهجير.
وأضاف أن إدارة فلسطينية للإشراف على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، يأتي استمرارا للمواقف الوطنية الأخوية من مصر مع أشقائها الفلسطينيين، باعتبار معبر رفح معبرا مصريا فلسطينيا خالصا؛ لا يحق لأي جهة التدخل فيه سوى مصر والسلطة الفلسطينية الشرعية الوحيدة القادرة على أداء هذه المهمة بعد توقف العدوان.
وتظاهر آلاف المواطنين المصريين أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة استجابة لدعوات أطلقتها أحزاب سياسية، للتعبير عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد في وقت سابق رفض مصر القاطع لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين، قائلا إن مثل هذه الخطط تمثل «ظلمًا لن تشارك فيه مصر»