روت امرأة تعمل في مكتبة، قصتها مع إسرائيليَّيْن اثنين طلبا كتبًا عن القدس، فواجهتهم بأبحاث أدبية عن تاريخ أرض فلسطين قبل احتلالها.
وقالت في مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي: «لقد حصلت للتو على أفضل بداية ليوم عمل على الإطلاق، وأعتقد أنني سأحصل عليها في المستقبل».
وأشارت إلى أن أول زبائن تعاملت معهم في الصباح كانوا شخصين إسرائيليين، يسألان عما يوجد في المكتبة من أدبيات خاصة بالقدس.
وأضافت: «قلت لهم: نعم.. إذا لم تتمكن من قراءة المكتوب في الخلف، فإنه يقول: أبحاث روبنسون الكتابية في (فلسطين)، ولم يكونوا سعداء».
وأكملت: «كانوا أقل سعادة على وجه التحديد عندما أخرجت المجلد الثاني، وأريتهم هذا التاريخ، هذا ليس تاريخ الطباعة، تاريخ الطباعة هو 1856، أي ما يقرب من مائة عام من تأسيس دولتك العرقية الزائفة».
واختتمت مقطع الفيديو، ساخرة: «10 من 10 أوصي بإثارة غضب الإسرائيليين أول شيء في الصباح».