قال الإعلامي عمرو أديب، إن الحواجز الأمنية حول السفارات مقامة منذ عام 2003 ضمن إجراءات التأمين.
وأضاف خلال برنامج «الحكاية» على قناة «mbc مصر»، مساء الأحد، أن السفارة المصرية في لندن يتولى تأمين فردا أمن، موضحًا أن الجانب الأهم هو عنصر التأمين نفسه.
وأوضح أن المهم أن مصر تكون ملتزمة بالاتفاقيات الدبلوماسية فيما يخص تأمين السفارات بغض النظر عن الإجراء المتخذ.
وعبر أديب، عن ثقته بأن إزالة الحواجز أمام السفارة البريطانية كان إجراء مدروسًا، مشددا على أن وزارة الداخلية لا تتخذ إجراء أمنية جذافًا على الإطلاق.
وأفاد بأن قرار السفارة البريطانية بإغلاق المبنى الرئيسي لها أمر مفهوم في ظل أن الحديث يظل في منطقة الشرق الأوسط مليئة بالاضطرابات، وبالتالي تُفهم خطوتها في هذا الإطار.
وفي وقت سابق من اليوم، رُفعت الحواجز الخرسانية المحيطة بالسفارة البريطانية في منطقة جاردن سيتي بالقاهرة، بهدف لتسهيل المرور في المنطقة والشوارع المحيطة.
بدورها، أعلنت السفارة البريطانية في القاهرة إغلاق مبنى السفارة الرئيسي في القاهرة اليوم الأحد، بعد ساعات من رفع الحواجز الأمنية خارجه.
وذكرت السفارة في بيان، أن السلطات المصرية أزالت الحواجز الأمنية خارج السفارة في القاهرة، مضيفة أنه سيتم إغلاق مبنى السفارة الرئيسي ريثما تتم مراجعة تأثير هذه التغييرات.