أحيا الإعلامي تامر أمين ذكرى رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ، الذي توفي في مثل هذا اليوم 30 أغسطس عام 2006، مؤكدًا أن المناسبة تعيد إلى الأذهان "زمن الكتابة والفكر والرسالة والمبادئ التي شكّلت وعي الشارع المصري".
وقال أمين، خلال برنامجه آخر النهار على قناة النهار، إن هناك عددًا من الكُتاب الشباب الموهوبين الذين يحتاجون إلى التشجيع والاهتمام من دور النشر عبر الترويج لأعمالهم وتسليط الضوء عليهم، حتى يتعرف عليهم القراء ويقرأ لهم، بما يسهم في خلق قوى ناعمة قادرة على تشكيل وعي الشباب بصورة سليمة.
ويُذكر أن نجيب محفوظ، المولود في حي الجمالية بالقاهرة عام 1911، يُعد أول كاتب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، ليصبح رمزًا عالميًا للرواية العربية. ألّف محفوظ أكثر من 35 رواية ومجموعة كبيرة من القصص القصيرة، إلى جانب سيناريوهات سينمائية وأعمال مسرحية، وكانت إصداراته حدثًا ثقافيًا بارزًا في العالم العربي.
ورغم الرقابة والجدل الذي أثارته بعض أعماله، وعلى رأسها رواية «أولاد حارتنا» التي مُنعت طويلًا وأدت إلى محاولة اغتياله عام 1994، ظل محفوظ شاهدًا على تحولات مصر السياسية والاجتماعية، منتصرًا لقيم الحرية والعدالة.
رحل الأديب الكبير في 30 أغسطس 2006، وتم افتتاح متحف نجيب محفوظ في القاهرة عام 2019 تكريمًا لمسيرته الأدبية التي منحت الرواية العربية مكانة عالمية.