دواعش سيناء.. البداية التى لا يعرفها الكثيرون - ناجح إبراهيم - بوابة الشروق
الجمعة 13 ديسمبر 2024 5:57 ص القاهرة

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دواعش سيناء.. البداية التى لا يعرفها الكثيرون

نشر فى : الجمعة 28 أبريل 2017 - 10:00 م | آخر تحديث : الجمعة 28 أبريل 2017 - 10:00 م

- طبيب الأسنان السيناوى خالد مساعد أطلق فكرة التنظيم لأول مرة عام 2003
- السطو المسلح على خزينة كارتة طريق أولى جرائم التنظيم لتوفير التمويل والأمن اعتبرها جريمة جنائية
- مساعد خطط عمليات تفجير فندق «هيلتون طابا ودهب ونويبع» مع القائد العسكرى للتنظيم نصر خميس وخبير السيارات المفخخة أسامة النخلاوى
- تأجيل اقتحام جبل الحلال عام 2005 أنقذ القوات التى كانت ستقتحمه من كارثة خطيرة بعد تلغيم المنطقة كلها بالكامل قبل الاقتحام
- الهاربون من السجون بعد ثورة 25 يناير شكلوا النواة للتأسيس الثانى للتنظيم تحت اسم «أنصار بيت المقدس»
يعد تنظيم داعش سيناء هو الامتداد الطبيعى لتنظيم أنصار بيت المقدس والأخير يعد الامتداد التلقائى لتنظيم التوحيد والجهاد الذى أسسه طبيب الأسنان السيناوى» خالد مساعد «والذى تأثر بالعدوان الإسرائيلى على غزة وحصار إسرائيل الخانق لخان يونس عام 2003 وانتقل هذا الأثر المعنوى منه إلى مجموعة من تلاميذه وزملائه حيث كان يعطيهم دروسا دينية منتظمة فى مساجد شمال سيناء عامة والشيخ زويد خاصة.

ولم يكن لـ«خالد مساعد وزملائه» وقتها فى حالة صدام أو عداوة بالدولة المصرية أو الشرطة أو الجيش المصرى.. ولكن كانت معظم دروسه تميل إلى فكر التكفير عامة.. وخاصة تكفير الحكام وتكفير بعض العادات البدوية.

وقد عزم خالد مساعد مع مجموعة من أصدقائه وتلاميذه على ضرب مجموعة من السياح الإسرائيليين فى المنتجعات السياحية بمنطقة طابا السياحية بعد المذابح الإسرائيلية التى تمت أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلى لمخيمات خان يونس.. ولكن أعوزهم التدبير المالى لتجهيز هذه العملية وخاصة أنها ستتم بالسيارات المفخخة.

فعرض خالد مساعد على أعضاء تنظيمه الوليد فكرة الهجوم على خزينة «كارتة» الطريق الأساسى إلى شمال سيناء وكان يحرس هذه الخزينة أمين شرطة، فلما عرض الأمر على أقرانه وأتباعه فى قيادة التنظيم رفض أكثرهم ومنهم حمدين أبوفيصل وهانى أبوشيتة، فأضمر مع مجموعة معه الموافقة على رفض هذه العملية ثم قام بها مع مجموعة خاصة كان يثق فيها ثقة عمياء وعلى رأسهم ذراعه الأيمن والقائد العسكرى الخطير فى التنظيم «نصر خميس» وهذه المجموعة هى التى نفذت كل التفجيرات التى قام بها التنظيم حتى عام 2005.

وبعد عملية الهجوم على الـ«كارتة» وقتل أمين الشرطة المكلف بحراسة خزينتها لم يشك الأمن المصرى وقتها فى وجود تنظيم دينى متطرف قام بهذه العملية.. واعتقد فى البداية أن مجموعة من البلطجية والحرامية قاموا بهذا الأمر.

ثم جهز خالد مساعد عمليات تفجيرات فندق «هيلتون طابا ودهب ونوبيع» مع اثنين من أهم قادة تنظيمه هما نصر خميس الذراع الأيمن لخالد مساعد والقائد العسكرى الخطير فى التنظيم وكذلك أسامة النخلاوى وهو الذى جهز معظم السيارات المفخخة فى معظم عمليات التنظيم.

وفى يوم 7 أكتوبر 2003 انفجرت السيارة الملغومة الأولى فى فندق هليتون طابا الذى يقع على بعد 200 متر فقط من بوابة العبور بين مصر وإسرائيل.. وخلف هذا التفجير 30 قتيلا وعشرات المصابين من الإسرائيليين والمصريين وجنسيات أخرى.

وفى نفس التوقيت انفجرت السيارتان المفخختان اللتان جهزهما التنظيم فى منتجعين سياحيين بمدينة نويبع وكان التفجير بعيدا نسبيا عن المنتجعات التى غادرها معظم أهلها قبل تفجيرها.. ولذلك لم تحدث خسائر شديدة مثل التفجير الأول وأدى إلى مقتل سائحين إسرائيليين ومصرى واحد.

وكانت هذه التفجيرات أول تفجيرات كبرى تتم فى مصر.. وأول تفجيرات فى سيناء بعد تحريرها من إسرائيل.. وكان أسلوب السيارات المفخخة لم يتم فى مصر من قبل سوى فى حادث محاولة الاغتيال الفاشلة للواء زكى بدر.. حيث لم ينفجر الديناميت فى السيارة لإصابته برطوبة أثناء التخزين جعلته يحترق فقط.. وينجو الوزير منها.
أما المحاولة الثانية للتفجير فى مصر فكانت بموتوسيكل مفخخ لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقى وقد فشلت العملية أيضا.. ولم ينجُ منها سوى طفلة صغيرة اسمها «شيماء».

وقبل هذه التفجيرات لم تعتقد الأجهزة السيادية والأمنية المصرية أن هناك خطرا جديدا يتهددها بعد مبادرة وقف العنف التى أجرتها الجماعة الإسلامية ولم تحمل السلاح بعدها أبدا.. وكانت كل الأخطار قبل ذلك متجهة نحو الصعيد والقاهرة ولم تتوجه يوما نحو سيناء حيث لم تكن هناك بوادر تطرف أو تكفير أو وجود تنظيم يحمل فكرتى التكفير والتفجير معا.. وخاصة فى سيناء التى فيها كل العناصر التى تؤهل للغلو وفيها كل إمكانيات التسليح والتدريب معا.

وبعد هذين التفجيرين استيقظت الدولة المصرية على حقيقة وجود تنظيم خطير سيكون بعد ذلك الأخطر فى تاريخ مصر كله بلا استثناء.. وبعدها بدأت دوامة القبض والتحقيقات وتوسيع دائرة الاشتباه لاسيما أن قانون الطوارئ كان يتيح اعتقال أى فرد يشك فى ضلوعه أو اقترابه من دائرة التنظيم.

وكان مجمل المقبوض عليهم قرابة 500 شخص بمن فيهم معظم قادة التنظيم.. ما عدا قائد التنظيم خالد مساعد وأقرب معاونيه وأخطرهم.. إذ إنهم تركوا الأماكن المأهولة وذهبوا إلى الجبال والمغارات.. وكان دخول بيوت السيناويين من البدو والعرب واقتحام منازلهم لأول مرة شاقا، عليهم ومؤلما، لهم ومحرجا، لعائلاتهم وقبائلهم.. ولكن الدولة المصرية وجدت نفسها أمام تحدٍ كبير وتنظيم خطير فسابقت الزمن فى القبض على كل كوادر التنظيم قبل وقوع تفجيرات كبرى خطيرة.. ورغم القبض على هذا العدد الكبير نسبيا، بالنسبة لتنظيم وليد فإن هروب خالد مساعد مع مجموعة خطيرة من معاونيه كان سببا، مهما، فى حدوث التفجير الأخطر فى تاريخ مصر كله وهو تفجير شرم الشيخ.

فقد قام أسامة النخلاوى بتجهيز 3 سيارات مفخخة لتفجيرها فى أكبر سوق تجارية ومنطقة فنادق فى شرم الشيخ وخاصة فندق «غزالة».

وتم تجهيز هذه السيارات المفخخة الثلاث فى مدينة العريش بحيث تنتقل من حدود مدينة العريش وتتوجه إلى شرم الشيخ عبر «المدقات» والطرق الوعرة الجبلية والصحراوية التى لا تحميها كمائن الشرطة.

وكانت خطة التنظيم التى أعدها خالد ونصر والنخلاوى تنتوى تفجير السيارات الثلاث فى الساعة 8.30 مساء، فى أهم ساعة ومنطقة مكتظة فى شرم الشيخ.

ولكن بعض هذه السيارات «غرزت» فى الطريق الصحراوى والجبلى.. واستغرقت وقتا، طويلا، لتحريكها واستكمال مسيرتها عبر المدقات الجبلية.. وحاولت الوصول إلى منطقة الفندق والسوق التجارية ولكنها فوجئت ببعض الكمائن ففجرت نفسها فى منطقة قريبة منها.

وقد لطف الله بأهالى شرم الشيخ وكل من فيها وقتها لأن السيارة انفجرت الساعة 12.30 مساء، ولم تنفجر كما كان مخططا، الساعة 8.30 مساء.. ورغم ذلك يعد هذا التفجير حتى الآن أخطر وأكبر تفجير فى تاريخ مصر كله وخاصة أنه تم فى أهم منطقة سياحية فى مصر كلها وهى «شرم الشيخ».

وقد خلف هذا التفجير مآسى كبيرة جدا، إذ قتل فى لحظات قليلة قرابة 100 شاب، وإصابة أكثر من 200 آخرين بإصابات أكثرها شديدة.. وكلهم مصريون ومعظمهم مسلمون ومعظمهم من الشباب الفقير الذى جاء للكسب والعمل وترك البطالة المتفشية فى مدن وادى النيل والصعيد.

وبذلك يكون التنظيم قد انتقل من استهداف السياح الإسرائيليين لاستهداف أى شىء.. وأى أحد.. وكل شىء فى مصر.. بدءا من السياحة والسياح وانتهاء بالشباب العادى مرورا بالشرطة.. وحتى هذه اللحظة لم تكن بينه وبين الجيش المصرى أى خصومة أو عداوة أو أى استهداف.

والغريب أنه بعد التفجير الأول فى طابا ونوبيع ظن البعض أن الموساد الإسرائيلى هو الذى قام بهذه العمليات بالنظرية الفاشلة المتكررة والتى تطبق دائما دون فهم لمجريات الأحداث وهى نظرية «من المستفيد»، ناسين أن أكثر الجماعات الإرهابية والتكفيرية قد تصنع أشياء كثيرة تضرها ورغم ذلك تكرر فعلها عشرات المرات.. وقد تقوم هذه الجماعات بنفع خصومها أكثر مما تنفع نفسها، والدليل على ذلك أن داعش كانت تهدف لحماية السنة من الشيعة فإذا بها تكون سببا أصيلا لتدمير السنة وخراب بلادهم وقتل وتشريد أبنائهم.

وقد أصدرت جماعة تسمى نفسها «تنظيم القاعدة فى بلاد الشام وأرض الكنانة كتائب الشهيد عبدالله عزام» بيانا تتبنى تفجيرات طابا ونوبيع وشرم الشيخ وصدر عنها بيان منفصل عن كل من التفجيرات الأولى والثانية.
وقد تم تفجيرى طابا ونوبيع ودهب يوم 7 أكتوبر 2004 أما تفجير شرم الشيخ فقد تم يوم 23 يوليو 2005، ويلاحظ أن معظم تفجيرات التنظيم سواء فى عهد مبارك أو بعد ثورة 25 يناير أو فى عهد مرسى أو عهد الرئيس السيسى تتم فى أوقات مختارة عادة ما تكون مناسبات وطنية أو دينية أو اجتماعية أو مباريات كروية مهمة، وعادة ما يكون فيها نوع من الاسترخاء، فتفجيرات طابا ونوبيع تمت يوم 7 أكتوبر وهى تشهد حالة من الاسترخاء بعد عدة أيام من الاستعداد للاحتفال بهذا اليوم، فضلا عن يوم الإجازة 6 أكتوبر.

أما تفجيرات شرم الشيخ فقد تمت أيضا يوم 23 يوليو وهو يوم الاحتفال بثورة يوليو وهو يعد إجازة رسمية فى مصر، ويكون الجميع فى حالة استرخاء كبيرة، وبعضها تم فى رمضان مثل مذبحة رفح الأولى التى تمت فى وقت إفطار الجنود قرب معبر كرم أبوسالم دون مراعاة لحرمة الصوم أو حرمة الشهر الكريم.. وكان ذلك يوم 17 رمضان وهو موعد غزوة بدر.

كما أن عمليتهم الضخمة الكبيرة التى تمت منذ قرابة عشرة أيام بغرض احتلال مدينة الشيخ زويد وإعلان إمارة إسلامية تابعة لداعش فى هذه المدينة الصغيرة والتى قتل فيها قرابة 300 من أعضاء التنظيم كانت فى رمضان ايضا، فاختيار التوقيت لعمليات التنظيم القتالية أو التفجيرية تخضع لحسابات دقيقة أغلبها عسكرية.
تسارع الأحداث بعد تفجير شرم الشيخ 2005؟

ألقت تفجيرات شرم الشيخ بظلالها الكثيفة على كل مؤسسات الدولة المصرية وخاصة المؤسسات الأمنية المسئولة عن مناهضة العنف والإرهاب الذى ينطلق من حاضنة دينية تكفيرية.. حيث إن هذه المؤسسات لم تذق طعم النوم أو الراحة الذى شعرته بعد مبادرة منع العنف مع الجماعة الإسلامية وبوادر مبادرة أخرى لتنظيم الجهاد.. فإذا بجبهة جديدة وعنيفة تفتح بقوة مرتين الأولى فى تفجيرات طابا ونوبيع حيث ظن الأمن أن القبض على هؤلاء الـ500 معتقل والتحقيق معهم وفك طلاسم هذا التنظيم الجديد «التوحيد والجهاد».. كافية لإيقاف العنف والتفجيرات فى سيناء حتى لو هرب بعض القادة فى الصحارى والجبال.

ولكن تفجيرات شرم الشيخ كانت الأخطر فى دلالتها ومعانيها ومست عصب السياحة الأهم والأخطر فى مصر.. ومقر المؤتمرات العالمية التى ترعاها مصر.. وأجمل مدينة مصرية حديثة.. وإذا كان تأمين الطرق الرسمية إليها سهلا فإن تأمين المدقات والطرق الجبلية التى توصل إليها فى منتهى الصعوبة والعسر.

وإذا كان تأمين المدينة من الداخل سهلا فإن الوصول إليها من مناطق التنظيم أى من «مثلث رفح العريش الشيخ زويد» ليس سهلا.

وبالتالى قامت الداخلية ولأول مرة فى تاريخها بتجهيز حملة مكبرة لاقتحام جبل الحلال للقبض على أهم قادة تنظيم التوحيد والجهاد الهاربين وأهمهم الثلاثى الخطير «خالد مساعد ونصر خميس وأسامة النخلاوى» وكانت الحملة كلها عبارة عن حملة مدرعة مدعومة بالإمكانيات المتوسطة من الجيش.

وكان يقود هذه الحملة المكبرة المرحوم اللواء/ أحمد رأفت مع كل قادة الداخلية تقريبا الذين انتقلوا جميعا إلى سيناء باستثناء الوزير ويعد اللواء / أحمد رأفت فارس المبادرة الأساسى مع الجماعة الإسلامية وأكثر الضباط فى الوزارة خبرة بالنشاط الدينى المتطرف.

وركب المرحوم اللواء /رأفت الطائرة الهليكوبتر مع بعض معاونيه ومساعديه لاستطلاع المنطقة ودراستها ورؤيتها.. ولكن الطائرة ضربها التنظيم بصاروخ فى رواية، أما الرواية الرسمية فتقول إنه حدث لها عطل فنى أدى إلى سقوطها ونجا كل ركابها بأعجوبة ومنهم اللواء/ رأفت الذى أصيب بإصابات خطيرة عولج على إثرها فى ألمانيا ثم عاد سليما.

والغريب أن تأجيل اقتحام جبل الحلال أنقذ القوات التى كانت ستقتحمه من كارثة خطيرة إذ إن هذه المنطقة كلها كان قد تم تلغيمها تماما بواسطة قائد شهير فى التنظيم اسمه «سالم الشنوب» وكان يطلق عليه «مارد الجبل» وقد أنقذ هذا التأجيل هذه القوات من مذبحة مؤكدة.

بدأ الأمن الاستعدادات لاستكمال الحملة الأمنية للإجهاز الكامل على التنظيم وتم تفجير كل الألغام قبل الاقتحام ورغم ذلك انقلبت مدرعتان لفرق مكافحة الإرهاب وقتل عميد ونقيب وأصيب آخرون.. ولكن تم استدراك الموقف سريعا.. وتمت مطاردات مثيرة قتل على أثرها زعيم التنظيم خالد مساعد حينما اشتبهت القوات فى سيارة تسير فى إحدى الطرق الجبلية فتعامل الطرفان بالرصاص وتبين بعد المعركة مقتل زعيم التنظيم.

كما قبض على محمد جابر وحكم عليه بالإعدام.. أما أهم قائد عسكرى فى التنظيم فهو «نصر خميس» وهو الذى كان يمثل الفاعلية الحقيقية للتنظيم فقد بحث عنه الأمن مرارا وتكرارا دون جدوى.. حتى استعان بقصاصى الأثر فى سيناء وأحد هؤلاء تابع أثره من وقت فراره من كمائن قوات مكافحة الإرهاب حتى وصل إلى مخبئه الذى حاصرته القوات واشتبكت معه حتى استطاعت قتله.

وتم القبض على أسامة النخلاوى أستاذ السيارات المفخخة فى التنظيم والذى حوكم بعدها وحكم عليه بالإعدام فى عهد مبارك ولكنه لم ينفذ حتى قامت ثورة 25 يناير فهرب مع من هرب من قادة التنظيم من السجون.

وكان هؤلاء الهاربون من السجون بعد ثورة 25 يناير يمثلون النواة الأساسية لبناء التنظيم فى سيناء مرة أخرى بطريقة أعنف وأشرس وأخطر فكريا وتنظيميا وعسكريا مع تحويل اسمه من «التوحيد والجهاد» إلى «أنصار بيت المقدس» الذى بايع القاعدة وأيمن الظواهرى فى البداية ثم بايع داعش وأبوبكر البغدادى، ولذا يعد التنظيم قد مر بثلاث مراحل، كان فى كل مرحلة يحمل اسما وله تبعية مختلفة وفكر تكفيرى وتفجيرى يزداد شراسة مع الأيام حتى بلغ ذروته بعد مبايعته لداعش والبغدادى، ويعتقد الآن على نطاق واسع أن قادته يفكرون فى العودة إلى تبعيتهم للقاعدة وخاصة بعد الإعلان الذى دشنوه عقب تفجيرات الكنائس باسم الدولة الإسلامية بمصر مختلفا عن كل البيانات السابقة.

هذه هى بداية تكوين التنظيم الذى يعد أغرب تنظيم تكفيرى تفجيرى فى تاريخ مصر فى كل شىء بدءا من تطوراته الدراماتيكية إلى التغييرات الجذرية التى حدثت فيه من بداية التكوين وحتى الآن.

التعليقات