عقد مجلس أمناء الحوار الوطني، اجتماعًا اليوم السبت، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي، ومناقشة ما يستجد من أعمال.
وكشف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، النائب طلعت عبدالقوي، عقب اجتماع اليوم، أن المجلس سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة، اجتماعًا مع وزير الخارجية بدر بعدالعاطي، للاطلاع على الرؤى والتحركات المرتبطة بالتعامل مع التحديات والتهديدات الإقليمية.
وأضاف عبدالقوي، لـ«الشروق»، أن الاجتماع شهد توافقًا على أهمية عقد جلسات خلال الأيام المقبلة؛ لمناقشة التحديات التي تشهدها المنطقة، وطرح رؤى وتصورات لحلها، وذلك للوصول إلى توصيات ورفعها إلى الرئيس السيسي ليتخذ بشأنها ما يراه مناسبًا.
ولفت إلى استقرار مجلس الأمناء على إعداد خطابات رفض لمخططات التهجير وإرسالها إلى كافة دول العالم.
وتابع: «كما إن الاجتماع شهد اتفاقًا على الترحيب بالأشقاء الفلسطينيين كجرحي ومصابين في بلدهم الثاني مصر، وليست كلاجئين، وأن تضطلع مصر بدورها في المساعدة لإعمار قطاع الغزة».
وأشار عبدالقوي، إلى اتفاق أعضاء مجلس الأمناء على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، والموقف الرسمي المصري المعلن من البداية برفض مخططات التهجير.