أصبح تجار الأسهم في زيمبابوي، الذين اعتادوا منذ فترة طويلة على الربح من فوضى العملة التي حفزت الطلب على الأسهم، يتعرضون لخسائر، نظرا لأن تراجع السيولة يؤثر سلبا على أعمالهم. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن لجنة الأوراق المالية والبورصة في زيمبابوي قولها إنه تم تصنيف أرباح شركات التداول في الأوراق المالية على أنها "في وضع حرج" في الربع الأخير من العام الماضي بناء على نسبة تكاليف التشغيل إلى إيرادات الوساطة.
وقالت الهيئة التنظيمية في أحدث تقرير لها عن الصناعة إن حوالي 60٪ من 22 شركة وساطة لم تتمكن من تحقيق التعادل فقط من خلال توليد الدخل الأساسي مثل عمولات الوساطة.
وقال لويد ملوتشو، رئيس قسم الأبحاث في شركة "آي إتش" للأوراق المالية إنه من المرجح أن يستمر هذا الاتجاه حيث من المتوقع أن تظل العملة المحلية "زي جي" اختصار لـ"زيمبابوي جولد" أو ذهب زيمبابوي، مستقرة بسبب السياسة النقدية الصارمة التي يتبناها البنك المركزي.