استهلت الإعلامية لميس الحديدي تغطية قناة "النهار" الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير بقصيدة الشاعر حافظ إبراهيم: "ووقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبني قواعد المجد وحدي.
وأضافت أن فكرة المتحف التي بدأت منذ 23 سنة كانت حلمًا وأصبحت اليوم واقعًا.
وذكرت أن المتحف الكبير يمثل رحلة حضارية ممتدة لأكثر من 7 آلاف عام، تعكس إنجازات المصريين القدماء في الكتابة والصناعة والزراعة، وكيفية الحفاظ على إرثهم ونقله للأجيال المقبلة.
وأوضحت أن المتحف ليس مجرد صرح معماري، بل شاهد حي على تاريخ مصر الحضاري، ويمثل هدية مصر للعالم.
وتابعت أن العمل على المتحف كان جهدًا جماعيًا دؤوبًا، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على هذا الإرث وعرضه بشكل يليق بعظمة التاريخ المصري، ليظل رمزًا للتاريخ والهوية الوطنية ونافذة مفتوحة للعالم على حضارة عريقة.
واستكملت أن المتحف الكبير يشكل خطوة جديدة في تعزيز السياحة والثقافة، ويؤكد على قدرة المصريين على البناء والاستمرار في صنع المجد عبر العصور.
ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
ويُشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.
ويمتد المتحف على مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يُعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.