أعلنت الحكومة الألمانية، أنها تحمل روسيا مسئولية "نشر معلومات مضللة يجري تداولها عبر منصة إعلامية تعمل من تركيا".
وأفادت وزارة الخارجية الألمانية، في برلين، بأن "موسكو تستغل منصة "رد." المسجلة في تركيا، بشكل موجه بهدف تعميق الانقسام في قضايا تشهد بالأساس حالة من الاستقطاب داخل المجتمع، وتشويه صورة ألمانيا بصورة خفية".
وأوضحت الوزارة، أن التهمة الرئيسية في حالة منصة "رد." في إخفاء الصلات مع روسيا والدوافع التحريضية والاستقطابية التي تكمن وراء منشورات المنصة.
وقالت الوزارة، إن منصة "رد." تُقدّم نفسها على أنها منصة توثيق ثورية ذات توجه يساري، مشيرة إلى وجود ترابط وثيق على مستوى الأفراد العاملين وعلى المستوى المالي بينها وبين وسيلة الإعلام الروسية الحكومية "آر تي".
وذكرت الخارجية الألمانية، أن المنصة تنفي وجود أي علاقات تربطها بروسيا.