بدأت اليوم الثلاثاء مرحلة النطق بالحكم في محاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، المتهم فيها بقيادة مؤامرة للبقاء في السلطة.
وحددت هيئة المحكمة العليا جلسات تستمر خمسة أيام حتى 12 سبتمبر للبت فيما إذا كان الزعيم اليميني المتطرف السابق مذنبا بالسعي لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2022، والتي خسر فيها بفارق ضئيل أمام الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وقال القاضي ألكسندر دي مورايس، مع بدء المحاكمة: "يُعلمنا التاريخ أن الإفلات من العقاب، والتقصير، والجبن ليست خيارات للسلام".
وتم اتهام بولسونارو، الذي نفى ارتكاب أي مخالفة، بخمس تهم متعلقة بمحاولة تنظيم انقلاب. ويخضع الرئيس السابق للإقامة الجبرية وقال مرارا إن المحاكمة مسيسة.
ويواجه بولسونارو تهمة محاولة تنظيم انقلاب والانخراط في منظمة إجرامية مسلحة ومحاولة إلغاء حكم النظام الديمقراطي عن طريق العنف بالإضافة إلى تهمتين تتعلقان بتخريب ممتلكات الدولة.
وقد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 12 عاما إذا تمت إدانته في تهمة تدبير الانقلاب وحدها.