قال النائب سليمان وهدان، أمين الشئون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، إن الحزب «ولد كبيرًا» بتكوينه الذي يجمع شخصيات وتيارات فكرية وسياسية متنوعة.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لـ «Extra News» أن الجبهة الوطنية، سيشكل «الوسطية المعتدلة» داخل البرلمان في فصله التشريعي الثالث، مشددا أنه «لن يكون هناك حزب أغلبية بل أكثرية».
وأشار إلى إمكانية دخول الحزب في ائتلاف برلماني مع كيانات أخرى، أو أن يظل الحزب مستقلا ككتلة وسطية تميل نحو «مصلحة المواطن»، ومساندة الدولة في مشروعات القوانين والاتفاقيات الدولية.
وأوضح أن الحزب يضم بين صفوفه كفاءات برلمانية وخبرات نيابية سابقة وليست وجوها جديدة على الساحة السياسية، مشيرا إلى أن الدكتور عاصم الجزار رئيس الحزب وأمينه العام الدكتور السيد القصير؛ سيكونان من أبرز وجوه النخبة السياسية في المستقبل.
وشدد أن عملية اختيار المرشحين داخل الحزب تخضع لعدة معايير، يأتي على رأسها شرطان أساسيان، الأول «التلاحم الحقيقي مع المواطنين» في دوائرهم، والآخر امتلاك «القدرة على عرض مشاكل المواطنين».
وأكد أن الحزب لا يبحث عن نواب يسعون خلف «الوجاهة» الاجتماعية؛ ولكن يركز على اختيار شخصيات «تلتحم بالشارع».
وحصد الجبهة الوطنية ٢٢ مقعدا بمجلس الشيوخ ليجعله في المرتبة الثالثة من حيث تمثيل الأحزاب في المجلس خلف مستقبل وطن وحماة الوطن، بعد أن حسم جميع المقاعد الفردية التي نافس عليها وعددها 10 مقاعد، بالإضافة إلى 12مقعدًا بنظام القائمة ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر.