رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم السبت مزاعم الحكومة الأمريكية بأن بلاده متورطة في تهريب المخدرات.
وقال مادورو:"فنزويلا بريئة. كل ما يتم القيام به ضد فنزويلا لا يخدم إلا تبرير حرب وتغيير نظام وسرقة ثروتنا النفطية الهائلة".
ومنذ عدة أسابيع، تهاجم القوات الأمريكية قوارب سريعة قبالة سواحل فنزويلا يشتبه في أنها تهرب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
ويقال إن عشرات الأشخاص قتلوا في هذه العمليات حتى الآن. وقد تعرضت هذه الإجراءات لانتقادات واسعة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تستند في البداية لأي أساس قانوني لأفعالها.
وحذر مادورو مؤخرا من تدخل عسكري أمريكي مباشر في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وقال إن ترامب يختلق حربا ضده.
وقال مادورو يوم السبت في اجتماع للبرلمانيين من منطقة الكاريبي الكبرى في كاراكاس: "كفى تهديدات، كفى فاشية".
وقال مادورو إن أحد أسباب التوترات مع الولايات المتحدة هو أن فنزويلا لديها أكبر احتياطيات نفطية ورابع أكبر احتياطيات غاز في العالم.
وتتهم واشنطن فنزويلا بتصدير المخدرات والعنف إلى الولايات المتحدة.
ووفقا للحكومة الأمريكية، حول نظام مادورو فنزويلا إلى دولة مخدرات، ودخل في شراكة مع حرب العصابات الكولومبية لتصدير المخدرات إلى أوروبا والولايات المتحدة من خلال ما يسمى "كارتل الشمس"، وهي عصابة إجرامية مشتبه بها يزعم أنها تتألف من مسؤولين فنزويليين رفيعي المستوى.