علقت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، على الصور ومقاطع الفيديو الملتقطة للفلسطينيين في غزة، وهم يتدافعون للحصول على الطعام، بعد مرور 19 شهرًا من أعمال العنف والإبادة الجماعية، و60 يومًا على إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إلى القطاع.
وقالت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صباح السبت، إن «جوع الغزيين عار على المجتمع الدولي؛ الذي تقع على عاتقه مسئولية عدم السماح بمعاناة الفلسطينيين ووقفها فورًا».
والخميس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع دخل «مرحلة متقدمة من المجاعة» جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس الماضي.
وفي 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات الإغاثية والوقود واستأنفت الإبادة الجماعية.
ويعتمد 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرًا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.