أعربت المملكة المتحدة، مساء اليوم السبت، عن استيائها الشديد إزاء الهجمات الأخيرة على الطائفة الدرزية في سوريا.
وحث متحدث باسم الحكومة البريطانية، في تصريحات نشرها موقع الحكومة، السلطات على اتخاذ خطوات لإعادة الهدوء، وحماية المدنيين من العنف، ومحاسبة المسئولين عنها.
ودعا جميع الأطراف بشدة إلى نبذ العنف، وضمان حماية المدنيين، والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين الطوائف في سوريا.
كما دعا إسرائيل إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا، مشددًا على أن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها «أمر بالغ الأهمية».
وشدد على أنه «لن يكون هناك سلام دائم أو مستقبل أفضل للسوريين، ما لم يتم حماية المجتمعات السورية كافة وإشراكها».
وأدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون، بشدة انتهاكات إسرائيل المتواصلة والمتصاعدة ضد سياده سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية المتعددة على دمشق ومدن أخرى.
ودعا في تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية للبعثة الأممية بمنصة «إكس»، صباح السبت، إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات.
كما دعا إسرائيل للامتناع عن تعريض المدنيين السوريين للخطر، وأن تحترم القانون الدولي وسيادة سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية واستقلالها.