أفادت تقارير إعلامية، بأن الجيش الإسرائيلي أرسل إخطارات استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط قبيل مناقشة الحكومة الإسرائيلية لقرار بشأن توسيع نطاق العملية العسكرية في قطاع غزة.
وقد تبدأ إسرائيل في شن هجوم كبير خلال الأيام المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية.
ومن المقرر أن يناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية اليوم الأحد توسيع الحرب على غزة.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق بالفعل من حيث المبدأ على مثل هذه الخطط.
وتسعى إسرائيل إلى زيادة هجماتها للضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن المتبقين.
وبعد وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة شهرين، استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة في 18 مارس الماضي.
وذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية أن التعبئة المخطط لها ضخمة، ولكنها لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه مباشرة بعد هجوم حماس في أكتوبر 2023 .
ومن المقرر أن تحل بعض قوات الاحتياط محل القوات النظامية المنتشرة حاليا على الحدود الشمالية أو في الضفة الغربية بحيث يمكن إرسالها بدورها إلى قطاع غزة، بحسب يديعوت أحرنوت.
ومن المرجح أن يؤدي توسيع نطاق الهجمات إلى زيادة تفاقم الوضع البائس في قطاع غزة، حيث وصفت منظمات الإغاثة الأوضاع في القطاع بالكارثية. وقد منعت إسرائيل على مدار شهرين دخول إمدادات المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني.
وفي الوقت ذاته استشهد 11 فلسطينيا في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة.
وقال متحدث باسم جهاز الحماية المدنية الذي تديره حماس يوم السبت إن غارة جوية إسرائيلية على مبنى في جنوب قطاع غزة أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل، بينهم نساء وأطفال.
وأكدت متحدثة عسكرية إسرائيلية وقوع هجوم في المنطقة استهدف ما وصفته بإرهابيي حماس