فرضت المملكة المتحدة، عقوبات على والدة الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، ومسئولين روس وقائد عسكري على خلفية اختطاف أطفال أوكرانيين وإخضاعهم لإعادة تأهيل قسري.
وتأتي هذه العقوبات عقب ورود تقارير تفيد بأن موسكو رحلت قسرا ما يقرب من 20 ألف طفل أوكراني إلى روسيا وإلى مناطق تسيطر عليها داخل أوكرانيا منذ بداية الحرب في عام 2022، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وأفادت أنباء، بأن نحو 6 آلاف من هؤلاء قد أُرسلوا إلى شبكة من معسكرات إعادة التأهيل، في إطار مساعي الكرملين لطمس الهوية الثقافية الأوكرانية وإعدادهم للخدمة العسكرية الروسية.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على ثمانية أشخاص و3 منظمات على خلفية تورطهم في عمليات الترحيل، التي وصفها وزير الخارجية البريطاني بأنها "مشينة".
ومن بين هؤلاء الأشخاص أيماني قديروفا، والدة الزعيم الشيشاني المدعوم من الكرملين رمضان قديروف ورئيسة مؤسسة أحمد قديروف التي يتردد إنها تدير برامج إعادة تأهيل للأطفال الأوكرانيين.
ومن بين الأفراد الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات، اليوم الأربعاء، المسئولة في وزارة التعليم الروسية أنستازيا أكوراتوفا، والقائد العسكري الشيشاني زاميد تشالاييف، وليلى فاسليفا، ورينات صاديقوف نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون الشباب في منطقة تتارستان الروسية.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي: "لا يمكن القبول مطلقا بنزع طفل من بيئته والسعي لطمس تراثه وتربيته قسرا من خلال الأكاذيب والتضليل".
وسبق لعدد هؤلاء الذين فُرضت عليهم عقوبات اليوم الأربعاء، أن خضعوا لعقوبات من دول غربية أخرى، من بينها كندا والاتحاد الأوروبي