قال الرئيس الإستوني ألار كاريس، اليوم الجمعة، إن المحكمة العليا بالبلاد تتأهب فى إعادة النظر في تعديلات مثيرة للجدل على قانون الكنائس والأبرشيات، تهدف إلى تقليص أثر الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على الحياة الروحية في البلاد.
وذكر كاريس أنه سيحيل اللوائح إلى المحكمة العليا لمراجعتها، ساعيا لإعلان عدم دستوريتها. ولفت إلى أن المواد الجديدة تتناقض مع أجزاء من الدستور الإستوني وتقيد حرية تكوين جمعيات والحرية الدينية على نحو غير متكافئ.
وأضاف كاريس، أنه هناك وسائل قانونية بالفعل يمكن عن طريقها متابعة تأثير بطريركية موسكو وتقييده.
وأشار إلى أنه يمكن تحقيق أهداف اللوائح بدون قيود بعيدة المدى وغير واضحة إذا كان القانون مصاغا على نحو أوضح.