قال النائب المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الإمارات العربية المتحدة تأتي في وقت تتصاعد فيه الأحداث الإقليمية والدولية التي تلقي بظلالها على الأوضاع في المنطقة، وتتطلب توحيد الصفوف وتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي من شأنها حماية الأمن القومي العربي والحفاظ على أمن واستقرار الشرق الأوسط والدفاع عن الحقوق الأصيلة لشعوبه.
وأكد الجندي في بيان له اليوم، أن تعزيز العلاقات بين الدول العربية ومن بينها العلاقات المصرية الإماراتية كنموذج للوحدة العربية والتكامل، يضفي قوة ومكانة إقليمية ودولية للدول العربية وجهودها في مواجهة الفوضى التي تحاول قوى متربصة خفية ومعلنة خلقها لتهديد الأمن العربي بتطورات متسارعة وتحديات وأزمات معقدة، كالأزمة الإنسانية في غزة وما يحدث في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال ومجمل الأوضاع الإقليمية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى حرص مصر والإمارات على ضرورة حماية أمن وسيادة الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء من خلال كل الجهود التي تؤدي إلى سلام دائم واستقرار شامل في الشرق الأوسط، وعبر تحركات عقلانية ومسئولة من الدول المحورية مثل مصر والإمارات.
وأضاف عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن لقاء السيسي وبن زايد يعززان من فرص التعاون الاقتصادي خاصة في مشروعات التنمية الكبرى، وما يتعلق بمجالات الطاقة المتجددة، والنقل، والتكنولوجيا، والبنية التحتية.
وبحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، عددا من الملفات ذات الأولوية المشتركة بين البلدين، وفي مقدمتها الأوضاع الإقليمية الراهنة وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.