أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تغييرات في قمة القيادة العسكرية.
وفي رسالته المصورة المسائية يوم الثلاثاء، أعلن زيلينسكي أن القائد السابق للجيش، ميخايلو دراباتيي، أُعفي من المهام التنظيمية مثل التعبئة، والتدريب، وتجهيز المجندين.
وقال زيلينسكي: "سيركز دراباتيي بالكامل على القضايا القتالية، وتم تعيينه قائدا للقوات المشتركة، حتى يتسنى له التركيز بنسبة 100% على الجبهة".
وجاء تقليص مسؤولياته بعد هجوم صاروخي روسي مميت استهدف ميدانا للتدريب العسكري في منطقة دنيبروبتروفسك.
وكان دراباتيي نفسه قد عرض استقالته قبل يومين عبر تطبيق تليجرام، على خلفية ما وصفه بـ"الفضيحة" التي قتل فيها 12 جنديا وأصيب العشرات.
ومع ذلك، يعد دراباتيي / 42 عاما/ أحد أكثر الجنرالات كفاءة في أوكرانيا.
وكان قد نجح مؤخرا في استقرار الوضع على مشارف مدينة بوكروفسك المشتعلة في منطقة دونيتسك، ويعتقد مراقبون أن زيلينسكي لم يرغب في التفريط بقدراته القيادية في الخطوط الأمامية.
بالإضافة إلى ذلك، عين زيلينسكي أوليه أبوستول قائدا لقوات المظليين، وروبرت بروفدي قائدا لوحدات الطائرات المسيرة.
كما أعلن أن فاديم سوخاريفسكي سيتولى مهمة تحديث هيكل القيادة بالكامل بصفته نائب القائد الجديد لمجموعة الجيش الشرقي.
وتواجه أوكرانيا ضغوطا شديدة على الجبهة في ظل استمرار الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع.
وسياسيا، دعا زيلينسكي إلى فرض مزيد من العقوبات على روسيا عقب الضربة الصاروخية التي استهدفت مدينة سومي، وأسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة نحو ثلاثين آخرين.
ورأى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يغير من أساليبه ما لم يتعرض لضغوط أكبر.