تصاعدت الاحتجاجات المستمرة ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم الجمعة، في الوقت الذي اعتقلت فيه الشرطة مزيدا من المتظاهرين الذين كانوا يعيقون حركة المرور في الطرق.
وينتقد المتظاهرون في بلجراد حكومة فوتشيتش التي يصفونها بأنها فاسدة واستبدادية، ويطالبون باستقالتها وإجراء انتخابات جديدة.
وقال فوتشيتش، إنه تم حشد المزيد من قوات الشرطة لفض عمليات إغلاق الطرق، حيث يتعرض المواطنون للمضايقة بسبب هذه الإغلاقات.
وأفاد مسئولون في القضاء، بأنه تم اعتقال 40 شخصا في بلجراد وحدها، مقارنةً بـ30 شخصا أمس الخميس، وفقا لتقارير إعلامية. كما جرت اعتقالات في مدن أخرى أيضا.
وبدأت حركة الاحتجاج التي يقودها طلاب بعد انهيار مظلة خرسانية بمحطة قطارات تم تجديدها حديثا في مدينة نوفي ساد في الأول نوفمبر 2023، وهو الانهيار الذي أسفر عن مقتل 16 شخصا.
ويلقي خبراء مستقلون وسياسيون معارضون مسئولية وقوع هذه الكارثة على عاتق الإهمال والفساد المنهجي في عهد حكومة فوتشيتش.