قافلة الإفتاء إلى شمال سيناء: حملنا رسالة سلام وسعينا لنشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة - بوابة الشروق
السبت 5 يوليه 2025 9:34 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

قافلة الإفتاء إلى شمال سيناء: حملنا رسالة سلام وسعينا لنشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة

آلاء يوسف
نشر في: الجمعة 4 يوليه 2025 - 9:17 م | آخر تحديث: الجمعة 4 يوليه 2025 - 10:05 م

أوضح أسامة محمد فتحي، الباحث الشرعي بدار الإفتاء المصرية، أن القافلة الدعوية التي انطلقت إلى شمال سيناء بالتعاون بين الإفتاء والأزهر والأوقاف، شملت عددًا من الأنشطة الدينية والاجتماعية في إطار الجهود المشتركة لنشر الوعي الديني الوسطي وتعزيز القيم الوطنية.

وأضاف للشروق: "بدأت الأنشطة بإلقاء خطبة الجمعة في أحد مساجد مدينة البرص وموضوعها عن السلام، وشاركنا في مجلس للصلاة على رسول الله ﷺ بمسجد أبي فراس، بحضور من مدير مديرية أوقاف شمال سيناء ومسؤول الوعظ بالمحافظة، في أجواء روحانية عكست عمق المحبة للنبي الكريم، وأهمية إحياء سنته في النفوس".

وتابع: "كما تضمنت أنشطتنا زيارة مؤثرة إلى النصب التذكاري لشهداء الكتيبة 103، حيث التقطنا صورة تذكارية تقديرًا لبطولاتهم وتضحياتهم، وفي مقدمتهم الشهيد البطل أحمد منسي، سائلين الله أن يسكنه فسيح جناته".

وبدوره بين الباحث الشرعي بدار الإفتاء محمد أشرف عبد الرازق أن خطبته الجمعة في أحد مساجد البرث تناول فيها عدة محاور، منها أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ تأسيس المجتمع المدني في المدينة بالدعوة إلى السلام والمؤاخاة بين المسلمين وغير المسلمين، مشيرًا إلى أن السلام هو نهج جميع الأنبياء، مستشهدًا بموقف سيدنا إبراهيم عليه السلام مع والده.


وتابع: "كما تناولت الخطبة صورًا متعددة للسلام، شملت السلام مع النفس، ومع الآخرين، ومع البيئة والكون، إلى جانب التذكير بفضل يوم عاشوراء في الخطبة الثانية، مشيرًا إلى أن مدة الخطبتين بلغت 19 دقيقة".

وأكد الباحث الشرعي أن القافلة شهدت تفاعلًا طيبًا من أهالي المنطقة، حيث تلقى وفد الدعوة عددًا من الأسئلة والاستفسارات من رواد المسجد داخل المسجد وخارجه، تم الإجابة عنها بما يتوافق مع المنهج الوسطي الأزهري.

يُذكر أن القافلة تأتي في إطار التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ضمن جهود المؤسسات الدينية لنشر الوعي الديني والفكري، ودعم المناطق الحدودية دعويًا وتوعويًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك