قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني إن دعم الدول العربية لا يجوز أن يقتصر على الدعم السياسي بل ينبغي أن يشمل الدعم المالي القوي.
وأوضح لازاريني في كلمة أمام اجتماع الدورة العادية (164) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى أن المساهمات من قبل الدول تمثل ٣ %، معتبرا أن هذه ليست الرسالة التي تود الدول العربية إيصالها للشعب الفلسطيني.
وأوضح لازاريني أن كلمات التضامن يجب أن تترجم لاجراءات ملموسة، داعيا لدعم دور الأونروا للعمل من أجل الغرض الذي أنشأت من أجله .
ودعا إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وشدد على أن وقف إطلاق النار أمر حتمي، مشيرا إلى أن الآن هو الوقت المناسب لتأمين مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.
وتأسست الأونروا في عام 1949 وذلك لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين وإيجاد فرص العمل لهم.
وبدأت الأونروا فعليا مزاولة أنشطتها في مايو 1950، ويتم تجديد مهامها بشكل دوري.
وتقدم الأونروا المساعدة والرعاية لنحو 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، فضلاً عن اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا.
وتحصل الوكالة على الدعم المادي عبر التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وتشمل خدمات الوكالة: التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والقروض الصغيرة والاستجابة لحالات الطوارئ في أوقات النزاع المسلح.