استقبل المعهد العالي الكندي، وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، في زيارة متميزة للحرم الجامعي بالتجمع الخامس، حيث شهدت الزيارة سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى تعزيز الوعي البيئي، وتشجيع المشاركة الطلابية في المشروعات البيئية.
جاء ذلك بحضور الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس الإدارة ولفيف من أعضاء مجلس الإدارة، حيث جرى العمل على ملفات هامة تهدف إلى توفير فرص تدريب وخدمة مجتمعية لطلاب الجامعة في مشروعات وزارة البيئة المختلفة.
وشملت الزيارة، استعراض الطلاب مجموعة من المشروعات الصديقة للبيئة، كان أبرزها مشروع "نواة" الذي يهدف إلى تشجيع الشباب على الزراعة السريعة باستخدام كرات الطين، حيث تعتمد على تقنية كرات الطين التي تحتوي على بذور مغلفة بمزيج طبيعي من الطين والمغذيات العضوية؛ مما يسهل عملية الإنبات دون الحاجة إلى تجهيز التربة مسبقًا، ومشروع EstedaMax الذي يهدف إلى تبسيط مفهوم التنمية المستدامة وجعله جزءًا من حياة الشباب اليومية، وجعل الاستدامة ليست مجرد فكرة بيئية، لكنها أسلوب حياة يؤثر على كل شيء من حولنا، من استهلاكنا للموارد إلى قراراتنا اليومية من خلال المحتوى الرقمي، والفعاليات المجتمعية.
وتضمنت الزيارة، زراعة الوزيرة، شتلة خاصة بالجامعة بمساعدة الطلاب، وعقد ندوة هامة مع الطلاب بعنوان: "الشباب والاستدامة البيئية والتنموية.. كمحاور لصناعة المستقبل"؛ لشرح المشروعات الجديدة لوزارة البيئة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة.
وخلال الندوة، سلط الضوء على مشاركة الجامعة في ملفات بيئية هامة مثل تنظيف مياه النيل، وعلى مشروعات أخرى كالحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء.
واستقبلت الوزيرة، العديد من الأسئلة من الطلاب حول دورهم في المشاركة بالأحداث البيئية الهامة، وأجابت عليها بكل سعة صدر.
وفي ختام الزيارة، قدمت الدكتورة ماجي الحلواني رئيسة مجلس إدارة الإعلام والدكتورة آمال الغزاوي عميد كلية الإعلام، درع "صديق البيئة" للوزيرة تقديرًا لمشاركتها.
وأشادت وزيرة البيئة، بالمبادرات الطلابية المبتكرة التي قدمها الطلاب، مؤكدة الدور الحيوي للشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة.