شدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، على أن «إسرائيل لن تنسحب من قطاع غزة، حتى إن كان هناك اتفاق آخر بشأن الرهائن»، داعيا الإسرائيليين إلى تقبل كلمة «الاحتلال».
وقال خلال حديثه مع القناة 12، على هامش مؤتمر نظمته صحيفة بشيفاع اليمينية: «نحن أخيرا بصدد احتلال قطاع غزة، وسنتوقف عن الخوف من كلمة احتلال»، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «سكاي نيوز عربية».
وأضاف: «نحن أخيرا بصدد السيطرة على جميع المساعدات الإنسانية، حتى لا تتحول إلى إمدادات لحماس. ونحن بصدد فصل حماس عن السكان، وتطهير القطاع، وإعادة الرهائن، وهزيمة حماس».
وأضاف الوزير اليميني المتطرف أنه «بمجرد بدء الهجوم الجديد في غزة، لن يكون هناك أي انسحاب من الأراضي التي تحتلها إسرائيل، حتى مقابل الرهائن».
وفي وقت سابق، قال مسئول إسرائيلي لوسائل إعلام إن مجلس الوزراء وافق بالإجماع على توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، «بما يتوافق مع مقترحات رئيس الأركان ويحقق رؤية رئيس الوزراء».
ونقلت وكالة أنباء «رويترز» عن المسئول، قوله إن «الهجوم الموسع على غزة قد يصل إلى حد السيطرة على كامل القطاع».
وتشمل الخطة المصادق عليها «احتلال قطاع غزة، وإبعاد السكان إلى الجنوب، بهدف شن ضربات شديدة ضد حماس وهزيمتها»، وفق تصريحات المسئول.
وخلال الاجتماع أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن «هذه الخطة ستحقق أهداف الحرب المتمثلة في إعادة الرهائن وهزيمة حماس، وأنها تنتقل من السيطرة على المناطق إلى احتلالها».