أكد محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب "مصر أكتوبر"، أن مصر واجهت منذ أكثر من عشر سنوات خطرًا وجوديًا تمثل في محاولات جماعة الإخوان الإرهابية إسقاط الدولة والدفع بها نحو مصير دول الجوار التي وقعت فريسة للفوضى والدمار وغياب الأمن والاستقرار.
وقال عيد، في بيان له اليوم، إن الجماعة الإرهابية كانت تنفذ أجندات خارجية بهدف تفكيك مؤسسات الدولة ونسف مفهومها، مشيرًا إلى أنهم سعوا بكل قوة لطمس الهوية الوطنية المصرية التي تعد درعًا أساسيًا في الدفاع عن الوطن وحمايته من أي تهديدات داخلية أو خارجية.
وأضاف أن الإخوان لجأوا لاستخدام الإرهاب بكافة أشكاله لترويع المواطنين وفرض سيطرتهم على مفاصل الحكم، مستهدفين المساجد والكنائس والأبرياء ورجال الجيش والشرطة، في محاولة لكسر العمود الفقري للدولة، ثم بدأوا في أخونة المؤسسات وبسط نفوذهم التنظيمي عليها.
وشدد أمين المصريين بالخارج على أن وعي الشعب المصري وتماسكه حول قيادته السياسية وقواته المسلحة والشرطة كان هو الحائط المنيع الذي تصدى لهذا المخطط، مؤكدًا أن الاصطفاف الوطني والتلاحم المجتمعي كانا كلمة السر في إفشال مشروع الفوضى.
وأكد محمد عيد أن مصر ستظل آمنة مستقرة بفضل وعي أبنائها المخلصين، الذين يواجهون اليوم أيضًا حربًا من نوع جديد تقودها الجماعة الإرهابية عبر الشائعات وبث الأكاذيب بهدف زعزعة الثقة بين المواطن والدولة، مشددًا على أن هذه المحاولات ستبوء بالفشل كما فشلت من قبل.